يتواصل استقرار أسعار الحديد في الأسواق المصرية خلال الفترة الحالية، حيث يظهر السعر للطن مستويات متوازنة رغم التوقعات بتغييرات طفيفة. في يوم الجمعة 23 مايو 2025، سجل سعر الحديد مستويات تتراوح بين 38,000 و 38,500 جنيه للطن مباشرة من المصنع، مع زيادة بسيطة تصل إلى حوالي 40,000 جنيه عند وصوله إلى المستهلكين، وذلك بناءً على عوامل مثل الموقع الجغرافي، نوع الشركة، وطرق التوزيع.
سعر الحديد في مصر اليوم
يعكس هذا الاستقرار الوضع الحالي في سوق مواد البناء، حيث بقيت أسعار الحديد دون تغييرات كبيرة مقارنة بالشهرين الماضيين. يُذكر أن سعر طن الحديد لدى الموزعين يتراوح من 39,200 إلى 40,000 جنيه، وهو ما يعكس تأثير العوامل المحلية مثل محافظة الشراء أو نوع المنتج. على سبيل المثال، يُسجل سعر حديد عز 38,800 جنيه، بينما يصل سعر حديد بشاي إلى 38,600 جنيه، وسعر حديد المصريين يبلغ 38,500 جنيه، ويعود سعر حديد الجارحي ليكون الأقل بـ36,000 جنيه. هذه الأسعار تعتمد على تسليم أرض المصنع، وتشهد زيادة بسيطة قد تصل إلى 1,000 جنيه عند الوصول للمستهلك النهائي.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد خبراء في مجال مواد البناء أن هذا الاستقرار يرجع إلى الظروف الاقتصادية السائدة، مما يساعد في الحفاظ على توازن السوق. الحديد يظل من أبرز المواد الأساسية في قطاع البناء، حيث يدعم مشاريع العمران الحضري والمنازل الجديدة، ويعتمد عليه آلاف الأفراد والمطورين في تنفيذ خططهم. في الواقع، يلعب دوراً حاسماً في ضمان الجودة والأمان في الهياكل الإنشائية، سواء في المباني السكنية أو الطرق والجسور.
أسعار الفولاذ خلال الفترة الحالية
يشير متوسط سعر الفولاذ في مصر إلى مستوى يبدأ من 38,200 جنيه للطن، ويتصاعد ليصل إلى أكثر من 40,000 جنيه في بعض المناطق، اعتماداً على سعر الشهر الجاري وسياسات الشركات المصنعة. هذا التباين يعكس تنوع الخيارات المتاحة للمشترين، حيث تؤثر عوامل مثل نوع المصنع، جودة المنتج، والتوزيع الجغرافي في محافظات الجمهورية المختلفة. على سبيل المثال، في محافظات مثل القاهرة أو الإسكندرية، قد يكون السعر أعلى بسبب ارتفاع تكاليف الشحن، بينما يظل أقل في مناطق الإنتاج.
مع ذلك، يبقى الطلب على الحديد قوياً بفضل النشاط المستمر في قطاع الإنشاءات، حيث يُعتبر المصدر الرئيسي لتعزيز الاقتصاد المحلي. يساعد هذا الاستقرار المستهلكين في التخطيط لمشاريعهم دون مخاوف من تقلبات مفاجئة، مما يدعم نمو صناعة البناء بشكل عام. وفي الختام، يتوقع المتخصصون أن تستمر هذه الاتجاهات في الفترة المقبلة، مع إمكانية حدوث تعديلات بسيطة بناءً على الظروف الاقتصادية العالمية، لكن الآن، يبقى السعر المعتدل عاملاً إيجابياً للتنمية المستدامة.
تعليقات