الأهلي يتصدر بأعلى معدلات الفوز في مرحلة حسم اللقب بالدوري.. بينما يعاني الحرس من صفر انتصارات

اقترب فريق الأهلي من تحقيق لقب الدوري المصري للمرة الـ45 في تاريخه، حيث يتصدر الترتيب قبل جولتين من نهاية البطولة، متقدماً على بيراميدز بفارق نقطتين فقط، مع مباراة واحدة متبقية لكل منهما. هذا التقدم يعكس الأداء القوي الذي قدمه الأهلي في المرحلة الثانية من الدوري، والتي تشكل نقطة الحسم في منافسات اللقب.

الأهلي الأكثر فوزاً في حسم اللقب

يبرز الأهلي كأبرز فرق الدوري في مرحلة حسم اللقب، حيث حقق 5 انتصارات من أصل 7 مباريات، مقابل تعادل واحد وهزيمة واحدة اعتبرت رسمياً بسبب الانسحاب من مباراة القمة أمام الزمالك. خلال هذه المرحلة، سجل لاعبو الأهلي 16 هدفا دفاعياً، بينما استقبلت شباكهم 7 أهداف فقط، منها 3 اعتباريين. هذا الأداء الساحق يعزز من فرص الفريق في التتويج باللقب، خاصة أن مباراته الأخيرة ستكون أمام فاركو، حيث يحتاج إلى نقطة واحدة فقط لضمان الفوز بالبطولة، شريطة عدم فوز بيراميدز بأكثر من 5 أهداف في مباراته أمام سيراميكا. من ناحية أخرى، كان أداء بيراميدز أقل من المأمول، إذ حقق 3 انتصارات فقط من 7 مباريات، مع تعادلين وخسارتين، سجل خلالها 10 أهداف واستقبلت شباكه 9 أهداف، مما دفع الفريق إلى النزول إلى مركز الوصافة.

الفرق غير المتميزة في المنافسة

أما بالنسبة لحرس الحدود، فقد شهدت أداءه تراجُلاً واضحاً في مرحلة حسم اللقب، حيث فشل الفريق في تحقيق أي فوز خلال 6 مباريات لعبها حتى الآن، محققاً تعادلين فقط مقابل 4 هزائم. سجل لاعبو حرس الحدود 3 أهداف فقط، بينما استقبلت شباكهم 12 هدفا، مما يعد رقماً سلبياً يعكس صعوبة موقفهم في المنافسة. هذا التباطؤ يبرز الفجوة بين الأهلي وبقية الفرق، حيث أصبح حرس الحدود بعيداً عن المنافسة على المراكز الأمامية. في السياق العام، يعد هذا الموسم من أكثر المواسم تنافسية في تاريخ الدوري المصري، حيث شهدت المباريات العديد من اللحظات الدرامية والأهداف الرائعة، مع تركيز كبير على الأداء الدفاعي والإصرار الهجومي. على سبيل المثال، ساهم التركيز على السيطرة في الوسط في مساعدة الأهلي على التحكم في المباريات، بينما كان الفرق الأخرى تعاني من مشكلات في الدفاع أو الهجمات المنظمة.

في الختام، يظل الأهلي هو الاسم الأبرز في هذه المنافسة، حيث لم يكن مجرد متصدراً للترتيب، بل أيضاً قدوة في الأداء والاستراتيجيات التي اعتمدها المدربون. هذا النجاح يعزز من شعبية الفريق بين الجماهير، الذين يتطلعون إلى الاحتفال باللقب مرة أخرى، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الاستمرارية في المستقبل لمواجهة التحديات الجديدة. يتعلق الأمر بكيفية استغلال الفرص في المباريات القادمة، حيث يمكن أن تكون التفاصيل الصغيرة، مثل تسديدة حاسمة أو خطأ دفاعي، هي الفارق في حسم اللقب. بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا الأداء في تعزيز الكلمات الرئيسية لمحركات البحث، مثل “حسم اللقب” و”الأهلي في الدوري”، مما يجعل القصة أكثر جاذبية للقراء والمتابعين. بشكل عام، يمثل هذا الموسم دروساً قيمة للفرق الأخرى حول أهمية الاستمرارية والتركيز على الهدف النهائي.