ورش عمل لتطوير مسابقات الشباب في 24 و25 مايو لدعم المنتخبات الوطنية

يتضمن البرنام المعد لتطوير قطاع الناشئين في كرة القدم جهوداً مكثفة من الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي يرأسه المهندس هاني أبو ريدة، لتعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية. هذه الجهود تتركز على تنظيم ورش عمل متخصصة في مركز المنتخبات الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر، حيث يتم مناقشة الأفكار والتوصيات الخاصة بتصميم المسابقات المستقبلية. يشارك في هذه الورش رؤساء قطاعات الناشئين في الأندية أو ممثليهم، كل منهم يقدم مقترحاً مكتوباً يعكس رؤية ناديه، مما يساهم في بناء استراتيجية شاملة للموسم الجديد.

ورش عمل لتطوير مسابقات الناشئين

هذه الورش تأتي ضمن خطة الاتحاد لإعادة هيكلة المسابقات بهدف تحقيق أقصى استفادة للأندية والمنتخبات الوطنية. ستُنظم الورشة الأولى يوم السبت 24 مايو لأندية القسم الأول ودوري المحترفين، تليها ورشة أخرى يوم 25 مايو لأندية القسمين الثالث والرابع. الغرض الرئيسي هو تحقيق تفاهم مشترك بين جميع العناصر المتورطة في اللعبة، بما في ذلك مسؤولو المسابقات في الاتحاد والفروع، مديرو ومدربي قطاعات الناشئين بالأندية، لجان التطوير الفني، الخبراء، الإداريين، المنسقين الفنيين، وممثلي لجان الحكام. من خلال هذه الجلسات، يتم التركيز على إعداد اللاعبين وفقاً لمنهج علمي يدعم تطورهم الفردي والجماعي، مع الالتزام بمبادئ الشراكة والتعاون لتطوير اللعبة بشكل عام.

برامج تطوير الشباب في كرة القدم

يسعى الاتحاد، كما أكد المدير التنفيذي مصطفى عزام، إلى إنشاء مسودة دليل فني وتنظيمي لمسابقات الناشئين، بالإضافة إلى اقتراح نماذج معدلة للبطولات حسب الفئات العمرية. يشمل ذلك مقترحات لتعديل اللوائح الحالية وتقديم توصيات فنية تعرض على مجلس إدارة الاتحاد للتنفيذ. في الوقت نفسه، تستهدف هذه الورش تحليل الواقع الحالي لمسابقات الناشئين وتحدياتها، مثل عدم توحيد أنظمة الفئات العمرية أو عدم تكييفها مع المراحل التدريبية. من هنا، يتم تصميم مسابقات جديدة تهدف إلى تعزيز الأداء الفردي والجماعي للاعبين، مع التركيز على بناء قاعدة قوية من اللاعبين الشباب الذين يمكنهم دعم المنتخبات الوطنية في المستقبل. هذا النهج يعكس التزام الاتحاد بجعل جميع الأطراف شركاء فعالين في عملية التطوير، مما يضمن أن يتم تنفيذ التغييرات بناءً على آراء واسعة ودراسات ميدانية.

في هذا السياق، يعد التركيز على إعادة هيكلة المسابقات خطوة حاسمة لتعزيز الجودة الفنية والإدارية. على سبيل المثال، من خلال مناقشة مقترحات الاندية، يمكن تحسين آليات التنظيم لتغطية مختلف الفئات العمرية بطريقة تتناسب مع مراحل تدريب اللاعبين، مثل دمج برامج تدريبية متقدمة أو تحسين نظام التصنيف. كما يساهم ذلك في مواجهة التحديات الرئيسية، مثل نقص الموارد أو عدم التنسيق بين الأندية والمنتخبات، ليصبح البرنامج أكثر كفاءة وفعالية. في النهاية، تُمثل هذه الورش خطوةstratejية نحو بناء جيل جديد من اللاعبين المحترفين، حيث يتم الجمع بين الخبرة الميدانية والرؤى النظرية لتحقيق تقدم مستدام في كرة القدم المصرية. هذا النهج الشامل يعزز من قوة المنتخبات الوطنية ويضمن استمرارية التطور في المستويات المحلية والدولية.