أصدرت وزارة الثقافة تقويمًا شاملاً لفعاليات المنظومة الثقافية لعام 2025، حيث يعكس جهودها في تقديم برامج ثقافية متنوعة تغطي جميع الشرائح الاجتماعية عبر مناطق المملكة. يركز هذا التقويم على تسهيل الوصول إلى المحتوى الثقافي، مع ضمان تفاعل الجمهور منذ وقت مبكر، وذلك ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز القطاع الثقافي.
تقويم فعاليات المنظومة الثقافية 2025
يحتوي التقويم على باقة واسعة من الأنشطة الثقافية، بما في ذلك فعاليات نوعية ومؤتمرات متخصصة تهدف إلى تعزيز الإبداع والتفاعل. على سبيل المثال، تشمل فعالية “بين ثقافتين”، التي تستضيف الثقافة الصينية هذا العام في سياق العام الثقافي السعودي الصيني، بالإضافة إلى “أطفال الثقافة” في مدينة الجوف، المرتبطة باستراتيجية ثقافة الطفل. كما يغطي مؤتمر الاستثمار الثقافي، ومعارض الكتب في أربع مدن، والحفل الختامي للجوائز الثقافية الوطنية، ومسابقة المهارات الثقافية، وأسبوع الرياض للأزياء، ومنتدى الأفلام السعودي، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. هذه الفعاليات تمتد إلى مجالات متنوعة مثل الأدب، الفلسفة، الترجمة، فنون العمارة، المكتبات، الأزياء، الفنون البصرية، التراث، الموسيقى، المسرح، الفنون الأدائية، السينما، فنون الطهي، والمتاحف، مما يعكس التنوع الثقافي في المملكة.
جدول أنشطة ثقافية شاملة
بالإضافة إلى ذلك، يرتبط التقويم باحتفالات عام الحرف اليدوية 2025، حيث يشمل الأسبوع الدولي للحرف اليدوية “بنان”، ومشاركة مبادرة العام نفسه في فعاليات محلية متنوعة على مدار العام، مع حفل ختامي في نهايته. كما يسلط الضوء على مشاركة المنظومة الثقافية في فعاليات وطنية أخرى، مثل ملتقى بيبان 2025، وكأس العالم للرياضات الإلكترونية، التي تعزز حضور الثقافة السعودية وتُبرز غنى فنونها وتراثها. هذا التقويم يُمثل إصدارًا رسميًا من وزارة الثقافة، يقدم مرجعًا موثوقًا للجهات والأفراد، ويساعد في اطلاع الجمهور على مواعيد ومواقع الأنشطة الثقافية. من خلاله، تؤكد الوزارة التزامها بتقديم محتوى ثقافي يسهل الوصول إليه، معتمدة على جهود المنظومة الثقافية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 نحو تنمية شاملة ومستدامة في القطاع الثقافي. هذه الخطوات تعزز الدور الثقافي في بناء مجتمع مترابط ومبدع، حيث يجد الجميع فرصة للمشاركة في أحداث تعكس هوية المملكة وتساهم في تطويرها الشامل.
تعليقات