مودرن سبورت والإسماعيلي يضغطان لفتح القيد الأجنبي لحراس المرمى الجدد

تقدم ناديي مودرن سبورت والإسماعيلي بطلب رسمي إلى رابطة الأندية المصرية المحترفة، لإعادة النظر في لوائح القيد الحالية لللاعبين، مع التركيز على فتح باب التسجيل أمام حراس المرمى الأجانب. هذه الخطوة تعكس رغبة الأندية في تعزيز قدراتها التنافسية ضمن الدوري المصري الممتاز، حيث يُرى أن الحراسة أحد أكثر المواقع حساسية في كرة القدم.

مودرن سبورت والإسماعيلي يطلبان فتح القيد الأجنبي لحراس المرمى

في خطوة تهدف إلى تحسين جودة المنافسة في الدوري المحلي، قدّم ناديا مودرن سبورت والإسماعيلي طلبًا رسميًا إلى رابطة الأندية المصرية المحترفة للسماح بقيد حراس المرمى الأجانب. يأتي هذا الطلب كرد فعل للوائح الحالية التي تقيد الفرص أمام الأندية لجلب مواهب دولية في هذا المركز، مما يحد من خيارات التدريب والاستراتيجيات الفنية. هذا المقترح جزء من سلسلة تعديلات مقترحة لموسم 2024/2025، حيث من المقرر مناقشته إلى جانب اقتراحات أخرى من قبل الأندية المختلفة، وذلك حتى تاريخ 18 يونيو المقبل. يعتقد خبراء الكرة أن فتح باب القيد لهؤلاء اللاعبين سيساعد في رفع مستوى الدوري بشكل عام، من خلال زيادة التنوع في الخيارات المتاحة للمدربين، وتعزيز القدرة على المنافسة مع الدوريات الأوروبية والعالمية التي تسمح بمثل هذه الفرص.

طلبات للسماح بلاعبين أجانب في حراسة المرمى

مع تزايد الضغط من الأندية لتعديل اللوائح، يبرز هذا الاقتراح كخطوة إيجابية نحو تحقيق توازن أكبر في ساحة اللعب، حيث يتم السماح حاليًا بلاعبين أجانب في معظم المواقع الأخرى، بينما يظل حراس المرمى مقصورين على اللاعبين المحليين. عقدت رابطة الأندية اجتماعًا مؤخرًا في أحد فنادق القاهرة مع رؤساء ومندوبي الأندية لمناقشة رؤية الدوري الجديد، بما في ذلك نظام المسابقة وعدد الجولات وجدولها الزمني. هذا الاجتماع يأتي في وقت حاسم، حيث أعلنت الرابطة رسميًا انتهاء موسم 2023/2024 يوم 31 مايو الماضي، مما يفتح الباب لإدخال تعديلات تتعلق بالموسم القادم. من المتوقع أن يسهم هذا التغيير في جعل الدوري أكثر جاذبية للمستثمرين واللاعبين الدوليين، خاصة مع انتشار الدعوات لتعزيز الاستثمارات في الكرة المصرية.

في السياق العام، يُعد هذا الطلب انعكاسًا للتطورات في عالم كرة القدم، حيث أصبحت الدوريات العالمية تعتمد على اللاعبين الدوليين لتعزيز المنافسة والتطوير الفني. على سبيل المثال، في أوروبا، يساهم وجود حراس مرمى أجانب في رفع مستوى الدفاعات وتقليل الأخطاء، مما يعكس أهمية هذا الموقع في تحديد نتائج المباريات. بالنسبة للأندية المصرية، فإن السماح بذلك يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للتعاقدات، خاصة مع انتشار المواهب الشابة في الأسواق العالمية. وفقًا لمدربين بارزين، فإن هذه التغييرات ستساعد في بناء فرق أقوى وأكثر تنوعًا، مما يعزز من شعبية الدوري المحلي لدى الجماهير.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون لهذا القرار آثار إيجابية على اللاعبين المحليين أنفسهم، حيث يدفعهم المنافسة مع زملائهم الأجانب إلى تحسين أدائهم وتطوير مهاراتهم. في الاجتماعات الأخيرة، أكدت الرابطة أن جميع المقترحات ستخضع لدراسة دقيقة لضمان تبني أفضل الممارسات الدولية، مع الحرص على الحفاظ على الهوية الرياضية المصرية. هذا النهج يعكس رؤية شاملة لتطوير الدوري، حيث يتم دمج الإمكانيات الدولية مع التراث المحلي، مما يجعل الموسم القادم أكثر إثارة ومتعة للجماهير. ومع استمرار المناقشات، يتطلع عشاق كرة القدم في مصر إلى تغييرات جذرية تعيد رسم خريطة المنافسة في الدوري.