عاجل: أخبار سارة من السعودية لأحباء الحج!

بالتزامن مع اقتراب موسم الحج لعام 1446 هجري، يتجه ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم نحو المملكة العربية السعودية لأداء المناسك وإكمال الركن الخامس من أركان الإسلام. أعلنت السلطات السعودية أخباراً مشجعة للمسلمين الراغبين في أداء الحج في السنوات القادمة، مما يعكس التزامها بتحسين تجربة الحجاج.

بشرى سارة من السعودية بشأن الحج

أفادت وسائل إعلام سعودية بأن موسم الحج لعام 2025 سيكون آخر موسم يقع في فصل الصيف. بدءاً من الموسم المقبل في عام 2026، سيبدأ الحج تدريجياً في فصلي الربيع والشتاء، حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل كبير لتقديم بيئة أكثر راحة للحجاج. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة سبق السعودية، سيقع موسم الحج من عام 2026 وحتى 2033 في فصل الربيع لمدة 16 عاماً. ثم سينتقل إلى فصل الشتاء ابتداءً من عام 2034 حتى عام 2041 لمدة 13 عاماً، قبل أن يعود إلى فصل الصيف من عام 2042 حتى 2050. هذا التغيير الدوري يأتي نتيجة للتقويم الهجري الذي يتحرك عبر الفصول، ويهدف إلى تسهيل الظروف الجوية للملايين من المسافرين.

ابتكارات سعودية في مناسك الحج

في خطوة أخرى لتعزيز الراحة أثناء أداء المناسك، أعلنت السلطات السعودية عن طرح رداء الإحرام الأبرد، الذي يُعتبر أول لباس عالي التقنية مصمماً خصيصاً لتبريد الجسم خلال الحج والعمرة. هذا الابتكار يأتي مع تزامن يوم الإبداع والابتكار العالمي، لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة في موسم الحج. وفقاً للخطوط السعودية، تم تصميم هذا الرداء ليتوافق مع مبادئ الإحرام الإسلامية للرجال والنساء، حيث يعتمد على معادن تبريد محمية ببراءة اختراع وتقنيات امتصاص وتجفيف سريع. هذه التقنية تخفض درجة حرارة الجلد بنحو 1-2 درجة مئوية وفقاً للبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تقديم حماية من الشمس بدرجة UPF 50+. بذلك، يوفر الرداء مناخاً شخصياً بارداً لكل حاج، مما يعزز من التركيز على الطقوس الدينية دون إزعاج من الحرارة.

أكد عصام أخونياي، نائب رئيس التسويق بالخطوط السعودية، في تصريحاته أن هذا الابتكار يعكس التزام الاستراتيجية السعودية بتحسين تجربة السفر لجميع الزوار. يركز الرداء الأبرد على تقديم راحة حقيقية من خلال الابتكارات الرائدة التي تلبي احتياجات الضيوف خلال رحلاتهم. وسيصبح هذا الرداء متاحاً للشراء بدءاً من شهر يونيو المقبل، مع اقتراب موسم الحج 1446 هجري. هذه الخطوات تشكل جزءاً من الجهود الشاملة لجعل تجربة الحج أكثر أماناً وكفاءة، مما يعزز من الجوانب الثقافية والدينية للحدث العالمي. بشكل عام، يمثل هذا التطوير خطوة إيجابية نحو دمج التكنولوجيا مع التقاليد، مما يساعد في جذب المزيد من الحجاج وتعزيز السياحة الدينية في المملكة.