تأجيل اجتماع الأندية والاتحاد لمناقشة لوائح الدوري الجديد

الاتحاد المصري لكرة القدم أعلن عن تأجيل اجتماع مهم كان مقرراً لمناقشة تفاصيل الموسم الرياضي الجديد مع ممثلي الأندية. هذا القرار جاء نتيجة لترتيبات إضافية تهدف إلى تعزيز كفاءة إدارة المسابقات ورسم خطط أكثر دقة للسنة القادمة. بعد اجتماع تمهيدي بين مسؤولي الاتحاد ورابطة الأندية، تم تحديد موعد جديد لاستكمال النقاش حول القضايا الرئيسية، مما يعكس رغبة في تحسين التنسيق والتخطيط لضمان سير الموسم بسلاسة.

تأجيل اجتماع كرة القدم

أكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن الاجتماع الذي كان من المقرر عقده في 20 مايو 2025 قد تم تأجيله إلى 2 يونيو 2025 في الساعة الواحدة ظهراً. سيشارك في هذا اللقاء ممثلو الأندية ورابطة الأندية الأولى، بهدف وضع استراتيجيات جديدة لتنظيم المنافسات وتطوير الإطار الإداري لكرة القدم المصرية. من بين الموضوعات الرئيسية التي سيتم مناقشتها، لائحة القيد للأندية، ونظام التراخيص، إضافة إلى التنظيمات المتعلقة بالمسابقات للناشئين والشباب. هذا التأجيل يمنح فرصة إضافية للتعمق في التفاصيل وصياغة قرارات مشتركة تعزز جودة المنافسات، مع الالتزام بأهداف الارتقاء بالمستوى الفني والإداري.

تغييرات نظام الدوري

كشف مدير إدارة المسابقات في رابطة الأندية المصرية المحترفة، طه عزت، عن تحديثات مهمة ستطبق على الدوري المصري الممتاز بدءاً من الموسم 2025-2026. ستشهد هذه التحديثات مشاركة 21 فريقاً لأول مرة، وفقاً لقرارات اتخذتها الرابطة بعد إلغاء الهبوط في الموسم السابق، مع خطة للعودة إلى 18 فريقاً خلال ثلاث سنوات. كما سيتم تعديل قواعد الهبوط والصعود، حيث سيتم هبوط 4 فرق من الدوري الأول وصعود 3 فرق من القسم الثاني، لضمان استعادة التوازن في الهيكل التنافسي.

هذا النظام الجديد يمثل خطوة استراتيجية لتحسين التوازن بين الأندية، خاصة مع الضغوط المتراكمة في جدول الدوري. يهدف إلى تخفيف الأعباء على الفرق التي تشارك في بطولات محلية ودولية متعددة، مما يساعد في بناء بيئة أكثر استقراراً وعدالة. من خلال هذه التعديلات، تسعى الرابطة إلى تعزيز التنافسية وتطوير برامج للمواهب الشابة، مع الالتزام بمعايير دولية عالمية لتنظيم المسابقات. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن الجدول التالي أبرز التفاصيل الرئيسية:

على المدى الطويل، تهدف هذه الإصلاحات إلى دعم تطور كرة القدم المصرية من خلال حلول مبتكرة تجعل المسابقات أكثر جاذبية وكفاءة. من خلال تعزيز الاستدامة والنمو، يمكن للأندية أن تعمل على رفع أدائها وتطوير اللاعبين الشبان، مما يعزز من مكانة الرياضة في البلاد ويضمن استمرارية التقدم. بهذه الطريقة، تصبح المنافسات المحلية نموذجاً للابتكار والتكيف مع التحديات، مما يعكس التزام القطاع الرياضي بتحقيق أهداف طموحة.