ميمي عبد الرازق يعين جهازًا فنيًا مؤقتًا لـ”الإسماعيلي” ويلتقي اللاعبين غدًا

في عالم كرة القدم المصرية، يشهد فريق المصري البورسعيدي تغييرات فنية سريعة مع تعيين ميمي عبد الرازق كقائد مؤقت للجهاز الفني، حيث يعمل على تشكيل فريق عمل يساعد في إنعاش أداء الفريق خلال الفترة الحرجة المتبقية من الدوري. هذا التحرك يأتي كرد فعل سريع لتراجع النتائج الأخيرة، مما يعكس رغبة الإدارة في تعزيز الروح المعنوية بين اللاعبين استعدادًا للمواجهات القادمة. ميمي عبد الرازق، المدرب ذو الخبرة الواسعة، سيلتقي بالفريق غدًا ليبدأ برنامج تدريبي مكثف، محاولاً تصحيح الأخطاء التي ظهرت في الجولات الأخيرة.

ميمي عبد الرازق يشكل جهازاً فنياً مؤقتاً لقيادة المصري

بعد اجتماعات مكثفة مع إدارة النادي، استقر ميمي عبد الرازق على تشكيل جهاز فني مؤقت ليقود فريق المصري خلال الجولتين الأخيرتين من الدوري الممتاز. هذا القرار يأتي في ظل الضغوط الناتجة عن رحيل المدرب السابق، التونسي أنيس بوجلبان، الذي غادر المنصب بسبب سلسلة من الخسارات، أبرزها الهزيمة الثقيلة أمام سيراميكا بنتيجة 4-0. يهدف ميمي عبد الرازق من خلال هذا التشكيل إلى استعادة التوازن للفريق، حيث سيضم إلى جهازه المهني أسماءً مؤهلة، بما في ذلك سيف داوود كمدير للكرة، ومحمد عوض كمدرب عام، والسعيد إبراهيم كمدرب مساعد. هذه الخطوات تمثل محاولة لتعزيز الخبرات الفنية داخل الفريق، مع التركيز على تحسين الأداء الدفاعي والإيقاع الهجومي، الذي تأثر سلبًا في الفترة الأخيرة.

من المتوقع أن يتواجد ميمي عبد الرازق غدًا في معسكر الفريق، حيث سيقود التدريبات الأولى ويجتمع مباشرة مع اللاعبين لمناقشة الاستراتيجيات استعدادًا لمواجهة البنك الأهلي في الجولة قبل الأخيرة. هذا اللقاء يُعتبر خطوة حاسمة، حيث يسعى الفريق إلى تحقيق نتيجة إيجابية قد تؤثر على ترتيب الدوري. إدارة المصري تعتمد على خبرة ميمي في هذه المرحلة الانتقالية، مع الالتزام بتنفيذ برنامج تدريبي يركز على تعزيز الروابط بين اللاعبين وتطوير أساليب اللاعبين الشباب، الذين يمثلون أمل الفريق في تحقيق انتعاش سريع.

تولي الإشراف على الفريق البورسعيدي

في هذا السياق، تخطط إدارة النادي للاعتماد على ميمي عبد الرازق في قيادة المصري خلال المباريات المتبقية أمام البنك الأهلي وحرس الحدود، كخطوة انتقالية حتى التعاقد مع جهاز فني دائم للموسم القادم. هذا النهج يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى ضمان استمرارية الفريق دون انقطاع، مع الاستفادة من خبرات المدربين المؤقتين لتغطية الفجوة. على الرغم من الخسارات الأخيرة، مثل الخروج من كأس مصر في دور الـ16 بعد هزيمة أمام البنك الأهلي بنتيجة 3-1، ووداع كأس الكونفدرالية الأفريقية في ربع النهائي أمام سيمبا التنزاني بركلات الترجيح بنتيجة 4-1، إلا أن الإدارة ترى في ميمي فرصة لإعادة بناء الثقة. كما خرج الفريق أيضًا من دور المجموعات ببطولة كأس عاصمة مصر، مما يبرز الحاجة إلى تغييرات جذرية.

مع ذلك، يبقى التركيز على التحضير للمواجهات القادمة، حيث يسعى ميمي عبد الرازق إلى دمج اللاعبين في نظام لعب متوازن يعتمد على السرعة والدقة. هذا الجهد لن يقتصر على الجوانب الفنية فقط، بل سيشمل دعمًا معنويًا للاعبين لمواجهة الضغوط النفسية الناتجة عن النتائج السلبية. في نهاية المطاف، يمثل هذا التعيين خطوة نحو استعادة مكانة الفريق في الساحة المحلية والإقليمية، مع الأمل في تحقيق نتائج أفضل تجعل المصري جاهزًا للمواسم المقبلة. الجهاز الفني الجديد سيعمل على تطوير المهارات الفردية للاعبين، مثل تحسين التمركز الدفاعي والإبداع الهجومي، ليصبح الفريق أكثر تنافسية في المستقبل.