استقبل المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، الدكتور باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، إلى جانب عدد من أعضاء المكتب التنفيذي، خلال فعاليات ختام بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة. هذا اللقاء جاء بعد نهاية البطولة التي أقيمت في مصر، حيث تنافس المنتخبات على أرضها في منافسات مشوقة أبرزت تطور كرة القدم الأفريقية.
أبو ريدة يستقبل رئيس كاف على هامش البطولة
في هذا السياق، شهد اللقاء، الذي أقيم على هامش ختام البطولة، حضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم مثل وليد درويش ومحمد أبو حسين. خلال الاجتماع، تم استعراض أوجه التعاون بين الاتحاد المصري والأفريقي، مع التركيز على دعم التطوير الفني والإداري لكرة القدم على المستويين القاري والمحلي. منتخب مصر للشباب، الذي حقق المركز الرابع في البطولة، خسر أمام نظيره النيجيري بركلات الترجيح بنتيجة 4-1، بعد تعادل إيجابي 1-1 في الوقت الأصلي، خلال المباراة التي جرت على ملعب الدفاع الجوي. هذا النتيجة، على الرغم من الخيبة، يعكس الجهود المبذولة لتعزيز أداء الفرق الشبابية في مصر، حيث ساهمت البطولة في اكتشاف مواهب شابة وتعزيز الروح التنافسية.
نجاح تنظيمي وتعاوني للبطولة الأفريقية
أعرب أبو ريدة عن إعجابه الشديد بنجاح البطولة من الناحية التنظيمية والفنية، مؤكداً أن استضافة مصر لهذه الفعاليات القارية تبرز دورها الرائد في دعم وتطوير كرة القدم الأفريقية، خاصة في الفئات العمرية الشابة. وأضاف أن هذه الفعاليات تعزز الروابط بين الاتحادات الأفريقية، مما يساهم في تبادل الخبرات والممارسات الرياضية. من جانبه، أشاد باتريس موتسيبي بجهود الاتحاد المصري في توفير بيئة مثالية للبطولة، مشيداً بالحسن التنظيمي والاستقبال الودي الذي ساهم في نجاح الحدث بشكل مشرف. هذه الاجتماعات تعكس التزام مصر بتعزيز الشراكات القارية، حيث تم مناقشة سبل دعم البرامج التدريبية والتطويرية لللاعبين الشباب، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات الإدارة الرياضية والتسويق.
في الختام، يُعد هذا اللقاء خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين الاتحادين، مع التركيز على بناء مستقبل أفضل لكرة القدم الأفريقية. البطولة لم تكن مجرد حدث رياضي، بل فرصة لإبراز القدرات الإدارية لمصر ودعمها للمنافسات القارية، مما يعزز مكانتها كمركز رياضي إقليمي. كما أن التركيز على الفئات الشابة يؤكد أهمية الاستثمار في الشباب كأساس للتنمية الرياضية المستدامة. هذه الجهود ستساهم في رفع مستوى كرة القدم في القارة، مع الاستفادة من الدروس المستفادة من هذه البطولة الناجحة. بشكل عام، يُشكل هذا الحدث نموذجاً للتعاون الدولي في عالم الرياضة، حيث تجتمع الجهود لتحقيق أهداف مشتركة في تعزيز الروح الرياضية والتطور الفني.
تعليقات