يشهد النادي المصري حالة من التغييرات الفنية المرتقبة، حيث يسعى مجلس الإدارة لتعزيز أداء الفريق في الفترة المقبلة. بعد سلسلة من النتائج السيئة التي أثرت على معنويات الجماهير، يتم الترتيب لاستقبال مدرب جديد لقيادة الفريق نحو تحقيق أهداف أفضل في المباريات المتبقية من الدوري المصري. هذه الخطوة تأتي كرد فعل سريع للأداء الضعيف الذي ظهر مؤخراً، مما يعكس رغبة الإدارة في استعادة الثقة وتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل القريب.
تواصل المصري مع ميمي عبد الرازق لتدريب الفريق
بدأ مجلس إدارة النادي المصري اتصالاته مع المدير الفني ميمي عبد الرازق لمناقشة إمكانية توليه مهمة تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة. هذا التواصل يأتي في سياق التحضير لفسخ التعاقد مع المدرب الحالي، التونسي أنيس بوجلبان، بعد سلسلة من الخسارات التي أدت إلى تراجع المركز في الدوري. الإدارة تهدف من خلال هذا التحرك إلى تقديم فرصة لعبد الرازق لإدخال تعديلات فورية على أسلوب اللعب، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم. خلال الساعات القليلة المقبلة، من المتوقع أن يتم الاتفاق على تفاصيل هذا التعيين المؤقت، الذي سيغطي المباريات الأخيرة أمام الفرق المنافسة، لضمان استعادة التوازن والأداء المنافسي. هذا القرار يعكس التزام النادي بالاستجابة لمتطلبات الجماهير وتحسين النتائج في المنافسات المحلية، حيث يرى الإداريون في عبد الرازق خياراً مناسباً بفضل خبرته الواسعة في كرة القدم المصرية. التركيز الآن يركز على تعزيز الروح الجماعية والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق فوز يعيد الأمل للجماهير البورسعيدية.
تغييرات فنية في الفريق البورسعيدي
مع اقتراب فسخ التعاقد مع أنيس بوجلبان، يواصل النادي المصري جهوده لترتيب الخطوات التالية لتطوير الفريق، حيث سيقوم مجلس الإدارة بتقديم الشكر الرسمي له على جهوده خلال الفترة الماضية. هذا القرار يأتي بعد هزيمة ثقيلة في الجولة السابعة من الدوري، حيث خسر الفريق برباعية نظيفة، مما أثار موجة من الغضب بين الجماهير في بورسعيد. اجتماعات سابقة مع بوجلبان أسفرت عن اتفاق على إنهاء التعاقد بالتراضي قبل نهاية الموسم، بسبب التراجع الواضح في النتائج والأداء العام. الآن، يخطط النادي للاعتماد على ميمي عبد الرازق في قيادة الفريق خلال الجولتين الأخيرتين، أمام البنك الأهلي وحرس الحدود، كخطوة انتقالية حتى يتم تعيين جهاز فني دائم للموسم القادم. هذه التغييرات تأتي في ظل سلسلة من الخسارات في البطولات المختلفة، مثل الخروج من كأس مصر في دور الـ16 أمام البنك الأهلي بنتيجة 3-1، ووداع كأس الكونفدرالية الأفريقية من ربع النهائي أمام سيمبا التنزاني عبر ركلات الجزاء، بالإضافة إلى الخروج المبكر من دور المجموعات بكأس عاصمة مصر. هذه النتائج السلبية دفعت الإدارة لإعادة النظر في استراتيجيتها الفنية، مع التركيز على بناء فريق أقوى وأكثر تنافسية في المستقبل. من المتوقع أن يساهم هذا التغيير في تحسين الأداء وتعزيز الثقة بين اللاعبين والمشجعين، مما يفتح الباب أمام فرص جديدة للفريق في المسابقات المحلية والقارية. الجهود الآن تتجه نحو تعزيز الاستعدادات للمباريات القادمة، مع الاعتماد على خبرة عبد الرازق في إدارة الفريق خلال هذه المرحلة الحرجة، ليتمكن النادي من الخروج من هذه الأزمة بقوة واستعادة مكانته بين الفرق الرائدة في الدوري المصري.
تعليقات