تهديد مثير.. شقيق عبد الحليم حافظ ينذر بنشر خطاب “السندريلا” وتسجيلات تؤكد عدم زواجه!

شقيق عبد الحليم حافظ يستمر في إثارة الجدل حول علاقته مع سعاد حسني، حيث أعلن عن نية نشر خطاب نادر بخط يدها، إلى جانب مذكرات صوتية تؤكد عدم وجود زواج رسمي بينهما. هذا الجدل، الذي عاد ليثير الاهتمام مؤخراً، يعيد طرح أسئلة قديمة حول طبيعة العلاقة بين “العندليب الأسمر” والفنانة المعروفة بـ”السندريلا”. في تغطية تلفزيونية حصرية، كشف أفراد عائلة الفنان الراحل أن هذه الوثائق ستكشف الحقيقة الكاملة، محاولين وضع حد للشائعات التي تتجدد على مدار السنين.

شقيق عبد الحليم حافظ يتوعد بنشر وثائق تثبت عدم الزواج

في ظل الضجة المتجددة على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد محمد شبانة، نجل شقيقة عبد الحليم حافظ، أن الخطاب الذي اكتشف مؤخراً بين أغراض العندليب يعكس علاقة حب طاهرة فقط، دون أي دليل على زواج. هذا الخطاب، الذي تم مطابقته بخط يد سعاد حسني من خلال رسائلها المنشورة، يأتي كجزء من جهود العائلة لتوضيح حقيقة الأمر. شبانة، في تصريحاته لبرنامج تلفزيوني، أشار إلى أن النشر الوشيك لهذا الخطاب يهدف إلى إنهاء الافتراءات التي تطال سمعة الفنان الراحل. بالإضافة إلى ذلك، كشف عن خطة لنشر مذكرات صوتية لعبد الحليم نفسه، حيث يسرد فيها أسباب عدم إتمام الزواج، معتمداً أسلوب “دوكيو-دراما” لجعل القصة أكثر جاذبية ووضوحاً.

من جانب آخر، أبرز شبانة أن هذه المذكرات الصوتية النادرة ستكشف تفاصيل غير مسبوقة، مثل رغبة عبد الحليم في شريكة حياة تقيم في المنزل بشكل دائم، وهو ما لم يتناسب مع حياة سعاد حسني الفنية الزاخرة بالنشاط. كما ذكر خلافات أخرى ساهمت في إنهاء العلاقة، مؤكداً أن العائلة لم تبادر إلى إثارة الجدل، بل هي ترد على الشائعات المستمرة منذ نصف قرن. هذا الجدل لم يقتصر على الخطاب، بل امتد إلى رد قوي على صورة عقد زواج عرفي مزعوم، الذي نشره نور الشناوي، حفيد العندليب. شبانة وصفه بأنه “كوميدي” بسبب الأخطاء الكارثية فيه، مثل توقيع الشهود بالآلة الكاتبة، ومحاولة تزويج سعاد حسني وهي دون السن القانونية، حيث لم تكن قد بلغت الـ16 عاماً وقتذاك.

جدل زواج العندليب والسندريلا يعاود الظهور

مع عودة هذا الجدل إلى الواجهة، يبدو أن عائلة عبد الحليم حافظ ملتزمة بإغلاق هذا الملف بشكل نهائي من خلال الوثائق الصوتية المنتظرة. هذه الخطوة تأتي كرد فعل على محاولات الإيحاء بعقد زواج قديم، حيث وصف شبانة الصورة المتناقلة بأنها مزيفة بشكل واضح، مستخدمة تقنيات مثل الطي والكرمشة لتبدو أقدم مما هي عليه. العائلة، التي تحتفظ بأدلة صوتية قوية، ترى أن هذه الشائعات تهدف إلى استغلال اسم الفنان الراحل لأغراض شخصية. في السياق ذاته، أكد شبانة أن عبد الحليم حافظ لم يكن متزوجاً أو أباً لأي أبناء، مما يعزز من حججهم في الدفاع عن صورته. هذا الجدل، الذي يستمر على مدار عقود، يذكرنا بكيفية تأثير الشائعات على تراث الفنانين الكبار، حيث يظل الجدل حول علاقة حافظ وحسني مصدر إلهام للعديد من القصص الرومانسية في تاريخ الفن المصري.

بشكل عام، يعكس هذا الأمر صراعاً بين الحقيقة والأسطورة، حيث تسعى العائلة إلى تقديم سرد موثق لعلاقة لم تنتهِ بزواج، رغم العواطف العميقة التي جمعت بين الاثنين. مع اقتراب نشر المذكرات الصوتية، من المتوقع أن يُعاد رسم صورة أكثر دقة لعبد الحليم حافظ، الذي يظل رمزاً للأغنية العربية. هذا الجدل ليس مجرد تفصيلاً تاريخياً، بل يعكس كيف يمكن للإرث الفني أن يصمد أمام الشائعات، محافظاً على مكانته في الذاكرة الثقافية.