عاجل: اصطدام سفينة بجسر في نيويورك.. وتقارير عن قتيلين!

وفقاً لتقارير الأحداث، أكدت إدارة مدينة نيويورك وقوع حادث اصطدام بين سفينة مكسيكية وجسر بروكلين، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 19 شخصاً على الأقل. ومع ذلك، أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن عدد الإصابات قد يصل إلى 34 شخصاً، بعضهم في حالة حرجة، مما يعكس التباين في التقديرات الأولية. شهدت الحادثة مشاهد درامية، حيث أظهر مقطع فيديو، الذي التقطه شهود عيان وانتشر على منصات التواصل الاجتماعي، صاري السفينة وهي ترفع العلم المكسيكي العملاق بالألوان الخضراء والأبيض والأحمر، وهو يحتك بالجزء السفلي من الجسر قبيل الانجراف نحو حافة النهر. في تلك اللحظات، اندفع المتفرجون بعيداً عن الشاطئ في محاولة لتجنب الخطر، مما أبرز الفوضى التي أعقبت الحادث.

حادث اصطدام السفينة المكسيكية

أصدرت البحرية المكسيكية بياناً رسمياً عبر منصة التواصل الاجتماعي، حيث أوضحت أن سفينة التدريب الأكاديمي “كواوهتيموك” تعرضت لأضرار شديدة نتيجة الاصطدام بجسر بروكلين، مما حال دون استمرار رحلتها البحرية. وأكدت السلطات المعنية أنها تبذل جهوداً مكثفة لمراجعة وضع الأفراد الموجودين على متن السفينة والموارد الأساسية، مع تقديم الدعم اللازم من قبل السلطات البحرية والمحلية. تعتبر “كواوهتيموك” سفينة تابعة للمدرسة العسكرية البحرية المكسيكية، حيث تستخدم في إنهاء تدريب الطلاب الضباط في نهاية الفصول الدراسية. وفقاً للتفاصيل الرسمية، غادرت السفينة ميناء أكابولكو على ساحل المحيط الهادئ في الرابع من أبريل الماضي، محملة بـ277 شخصاً من الطاقم والطلاب.

تفاصيل التصادم البحري

يأتي هذا الحادث في سياق رحلة طويلة كانت مخططة لزيارة 22 ميناء في 15 دولة مختلفة، بما في ذلك كينغستون في جامايكا، وهافانا في كوبا، وكوزوميل في المكسيك، بالإضافة إلى نيويورك في الولايات المتحدة وأماكن أخرى. كانت الرحلة مصممة لتستمر لمدة إجمالية قدرها 254 يوماً، تتوزع بين 170 يوماً في عرض البحر و84 يوماً في الموانئ، لتعزيز التدريب العملي للطلاب وتعريفهم بمختلف الثقافات والمناطق البحرية. أدى الاصطدام إلى تعطيل هذه الخطط، مما دفع الجهات المسؤولة إلى إعادة تقييم السلامة البحرية والإجراءات الوقائية. يبرز هذا الحادث أهمية التنسيق بين السلطات الدولية لتجنب مثل هذه الحوادث في المستقبل، خاصة مع تزايد حركة الشحن والسفن التعليمية في الممرات المائية الكبرى. كما أن التركيز الحالي يركز على تقديم الرعاية الطبية للمصابين وتحديد أسباب الحادث لمنع تكراره، مع الالتزام بمعايير السلامة العالمية في عمليات الملاحة. ومع مرور الوقت، يُتوقع أن تكشف التحقيقات المزيد من التفاصيل حول الظروف التي أدت إلى هذا الاصطدام غير المتعمد، مما يعزز الجهود لتعزيز الإجراءات الوقائية في مياه نيويورك وغيرها من الموانئ العالمية.