يستعد النادي الأهلي لمواجهة صعبة أمام فريق البنك الأهلي في الثامنة مساء اليوم، السبت، على ستاد القاهرة الدولي، ضمن مباريات الجولة السابعة من الدور الثاني في بطولة الدوري المصري الممتاز. هذه المباراة تأتي في وقت حساس، حيث يسعى الأهلي لتعزيز صدارته في الترتيب، رغم التحديات الناتجة عن غياب عدد من اللاعبين الرئيسيين، مما يعكس الضغوط على الفريق في منافسة شديدة المنافسة هذا الموسم.
غياب 10 لاعبين عن الأهلي أمام البنك
في هذه المواجهة، سيعاني النادي الأهلي من غياب 10 لاعبين، بقيادة رامي ربيعة، الذي يُعتبر من أبرز الغائبين بسبب الإصابة. يشمل الغيابون كريم فؤاد، عمر كمال عبد الواحد، كريم الدبيس، يحيى عطية الله، محمد عبد الله، رضا سليم، بالإضافة إلى أحمد رضا، حمزة علاء، وسمير محمد لأسباب فنية. هذه الإصابات والقرارات التدريبية تُشكل تحديًا كبيرًا للمدير الفني، الذي اضطر إلى الاعتماد على قائمة بديلة لملء الفراغات في جميع المواقع. على الرغم من هذه الصعوبات، فإن القائمة الرسمية للأهلي تشمل حراسة مرمى قوية بقيادة محمد الشناوي، إلى جانب مصطفى شوبير ومصطفى مخلوف. في الدفاع، يعتمد الفريق على خالد عبد الفتاح، ياسر إبراهيم، مصطفى العش، أكرم توفيق، أشرف داري، علي معلول، محمد هاني، وأحمد نبيل “كوكا” للحؤول دون تسجيل أهداف المنافس. أما في الوسط، فسيكون الاعتماد على مروان عطية، عمرو السولية، محمد مجدي “أفشة”، كريم وليد، إمام عاشور، وعمر الساعي للسيطرة على الكرة. في الهجوم، يتقدم طاهر محمد طاهر، حسين الشحات، أشرف بن شرقي، وسام أبو علي، ونيتس جراديشار لمحاولة تحقيق الفوز رغم الغيابات. هذا التركيب يعكس محاولة الفريق للتكيف مع الوضع، مع التركيز على الأداء الجماعي للتغلب على التحديات الفردية.
تأثير غياب اللاعبين على منافسة الدوري
أما بالنسبة لتأثير هذه الغيابات، فهي تأتي في سياق قرارات لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم، التي أصدرت قرارها النهائي بشأن التظلمات المقدمة من الأهلي وبيراميدز والزمالك بخصوص مباراة الأهلي والزمالك في الجولة الأولى من المرحلة الثانية. أكدت اللجنة في بيانها الرسمي أن نتيجة خسارة الأهلي أمام الزمالك ستبقى كما هي، مع رفض خصم أي نقاط من رصيد الأهلي في نهاية الموسم، مما يحافظ على استقرار جدول الترتيب. حاليًا، يتصدر الأهلي الدوري برصيد 52 نقطة، متقدمًا بفارق نقطتين عن بيراميدز، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 50 نقطة، فيما يأتي الزمالك في المركز الثالث برصيد 41 نقطة. هذا الوضع يعزز من فرص الأهلي في الفوز بلقب الدوري المصري للموسم 2024-2025، خاصة بعد هزيمة بيراميدز أمام فاركو ثم البنك الأهلي، مما أدى إلى فقدان الصدارة قبل ثلاث جولات فقط من نهاية المسابقة. يُعتبر هذا القرار قرارًا حاسمًا، حيث يُبقي على المنافسة مشتعلة، مع سعي الأهلي للحفاظ على موقعه في القمة، بينما يحاول بيراميدز والزمالك تقليص الفارق من خلال الجولات المتبقية. في السياق العام، يبرز هذا الوضع أهمية الغيابات الحالية، فهي ليست مجرد فقدان لأفراد، بل تشكل تحديًا استراتيجيًا يمكن أن يؤثر على الأداء الإجمالي للفريق، خاصة في مباريات الفاصل. مع ذلك، يظل الأهلي في موقف قوي، حيث يملك العمق اللازم للتغلب على مثل هذه المشكلات، ويستمر في جذب الانتباه كأحد أبرز الفرق في الكرة المصرية، مع تركيزه على تحقيق الانتصارات المتتالية لضمان اللقب. بشكل عام، يعكس هذا السيناريو ديناميكية الدوري المصري، حيث تتداخل العوامل الرياضية مع القرارات الإدارية لتشكيل مسار الموسم.
تعليقات