اجتماعات وفعاليات للنهوض بقطاعي السياحة والآثار في أسبوع
اجتماعات وفعاليات للنهوض بقطاعي السياحة والآثار في أسبوع
شهدت الأسبوع الأخير مجموعة متنوعة من الاجتماعات والفعاليات التي تركز على تعزيز قطاعي السياحة والآثار في مصر، مع التركيز على تسهيل العمليات الإدارية، تعزيز التعاون الدولي، وتطوير البنية التحتية. بدأت هذه الجهود باجتماع بين وزيري السياحة والآثار والموارد المائية والري، حيث تم مناقشة خطوات تسهيل إجراءات إصدار التراخيص للمشروعات السياحية المتعلقة بأعمال وزارة الري. خلال الاجتماع، تم استعراض موقف التراخيص الصادرة عن الجهات ذات الصلة، مع الالتزام بالقوانين والاشتراطات، خاصة فيما يتعلق بالأنشطة على نهر النيل لضمان الحفاظ على الموارد المائية وحماية الجسور. في السياق نفسه، عقد اجتماع آخر بين وزيري السياحة والآثار والتنمية المحلية مع محافظ القاهرة لتحديد آلية تحصيل الرسوم من المنشآت الفندقية والسياحية، مع مناقشة الرقابة والتفتيش وتعزيز دور الهيئات الإقليمية للتنشيط السياحي.
علاوة على ذلك، التقى الوزير بعدد من الشخصيات الدولية، مثل رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية، لتعزيز مكانة المتحف المصري الكبير كمركز بحثي إقليمي ودولي، إذ تم مناقشة الشراكات العلمية وتدريب الكوادر لتحسين تجربة الزوار. كما عقد اجتماعاً موسعاً لتطوير منظومة الحصول على التأشيرات الاضطرارية عبر منافذ الوصول الجوية، بما في ذلك استخدام رمز QR وتطبيقات إلكترونية لتبسيط الإجراءات. على صعيد آخر، شهد الوزير لقاءً مع رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف لعرض الاستراتيجية الوطنية للسياحة، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي في الترويج وتسليط الضوء على افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو.
أنشطة وأحداث لتعزيز قطاعي السياحة والتراث
في الجزء الأكبر من الفعاليات، تابعت وزارة السياحة والآثار تطوير خدمات التشغيل التجريبي بمنطقة أهرامات الجيزة، بالتعاون مع شركة أوراسكوم لتنظيم حركة النقل وضمان سلامة المواقع الأثرية. كما استقبل المتحف المصري الكبير 163 قطعة من كنوز توت عنخ آمون كجزء من الاستعدادات لفتح أبوابه، إلى جانب تفقد المواقع الأثرية مثل مجمع الأديان ومتحف الفن الإسلامي لتحسين الخدمات. على المستوى الدولي، استضاف المتحف وفوداً رفيعة المستوى، بما في ذلك رئيس جمهورية جزر القمر ووزيرة التعليم اليابانية، الذين أعربوا عن إعجابهم بالحضارة المصرية.
بالإضافة إلى ذلك، استمر المتحف في استضافة فعاليات ثقافية مثل النسخة الثالثة من RiseUp 2025، التي جمعت رواد الأعمال، وإطلاق النسخة الثانية من سلسلة GEM Talks لربط التراث بالإبداع الحديث. كما شارك المتحف القومي للحضارة في مؤتمر التراخيص الآسيوي بهونج كونج لترويج التراث الثقافي، ونفذ برنامج تدريبي حول استخدام البرامج المفتوحة لمراقبة التعديات على المواقع الأثرية. احتفاءً بيوم المتاحف العالمي في 18 مايو، فتحت معظم المتاحف أبوابها مجاناً مع تنظيم معارض وأنشطة ثقافية.
أخيراً، على صعيد التعاون الدولي، عقد مساعد الوزير اجتماعاً مع ممثلي شنغهاي لتطوير خطط ترويجية موجهة للسياح الصينيين، مما يعكس التزام مصر بتعزيز قطاعي السياحة والآثار كمحركات اقتصادية رئيسية. هذه الجهود المتعددة تؤكد على الرؤية الاستراتيجية لتحويل مصر إلى وجهة عالمية، مع التركيز على الابتكار والحفاظ على التراث، مما يعزز التنمية المستدامة ويجذب المزيد من الاستثمارات العالمية.
تعليقات