غزل المحلة على حافة الهبوط بعد هزيمة ثقيلة برباعية أمام الجونة في دوري النيل

يقترب فريق غزل المحلة من شبح الهبوط في بطولة دوري نايل، بعد تعرضه لهزيمة مريرة أمام الجونة بنتيجة 4-0، في مباراة ضمن الجولة السابعة من المجموعة الثانية للمنافسة على البقاء. شهدت هذه المواجهة سيطرة واضحة لفريق الجونة، الذي استغل ضعف دفاعي واضح لخصمه، مما يعكس الوضع الحرج الذي يواجهه غزل المحلة حالياً في الدوري المصري الممتاز. هذه الخسارة تعزز مخاوف الجماهير من احتمالية هبوط الفريق، خاصة مع تراكم النقاط المفقودة في هذه المرحلة الحاسمة من البطولة.

غزل المحلة يقترب من الهبوط بعد خسارة مثيرة في دوري نايل

في المباراة التي أقيمت على استاد المحلة، حقق فريق الجونة فوزاً قاطعاً على غزل المحلة بنتيجة أربعة أهداف مقابل لا شيء، ليضيف هذا النتيجة الإيجابية إلى رصيده في الدوري المصري الممتاز. بدأت المباراة بشكل حيوي، حيث افتتح فريق الجونة التسجيل مبكراً عبر لاعبه مروان محسن، الذي سجل من ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة، ليعلن عن هيمنة فريقه على مجريات اللقاء. مع مرور الشوط الأول، استمر الضغط الهجومي للجونة، حيث أضاف محمد عماد هدفه في الدقيقة الأخيرة من الشوط، مما جعل النتيجة 2-0 عند نهاية الشوط الأول.

في الشوط الثاني، لم يتراجع فريق الجونة عن هجومه، حيث سجل علي الزهدي هدفه في الدقيقة 58، متابعاً الأداء القوي للفريق. وفي الدقيقة 72، أتم النيجيري أوجو صامويل المهمة بتسجيل الهدف الرابع، مما أكد على تفوقهم التام. من جانب غزل المحلة، كان الأداء دفاعياً ضعيفاً وهجومياً غير فعال، حيث فشل اللاعبون في استغلال أي فرصة حقيقية، رغم محاولات بعض اللاعبين مثل عبده يحيى ومحمد حمدي ذكي في الهجوم.

بهذه النتيجة، يحافظ فريق الجونة على صدارة المجموعة الثانية في المنافسة على الهبوط، حيث يمتلك الآن 30 نقطة، مما يعزز مكانته في البطولة. أما غزل المحلة، فيتوقف رصيده عند 21 نقطة فقط، محتلاً المركز الثامن، وهو ما يزيد من مخاطر الهبوط. شهدت المباراة أيضاً سيطرة تكتيكية كاملة للجونة، الذي أهدر العديد من الفرص الذهبية، بينما كان غياب الإلهام واضحاً في صفوف غزل المحلة، خاصة مع قيادة المدرب القبرصي الذي لم يتمكن من إيقاظ الفريق.

خسارة مدوية تؤثر على مستقبل غزل المحلة

من ناحية التشكيلات، خاض غزل المحلة المباراة بتشكيل يعتمد على أحمد النفراوي في حراسة المرمى، مع خط دفاع مكون من محمد جابر، عمرو الجزار، أحمد كاستيلو، ويحيى زكريا. في خط الوسط، اعتمد الفريق على موري توريه، أحمد فوزي، ومحمد أشرف، بينما كان الهجوم مكلفاً بلاعبين مثل عبده يحيى، محمد حمدي ذكي، ومحمد بن حمودة. هذا الترتيب لم يساعد في مواجهة الضغط، مما أبرز الحاجة إلى تعديلات استراتيجية سريعة.

أما تشكيل الجونة، فقد كان أكثر توازناً تحت قيادة علاء عبد العال، مع محمد علاء في حراسة المرمى، وخط دفاع يضم أحمد عبد الموجود، أحمد عبد الرسول، محمد عماد، واليوجان. خط الوسط شهد مشاركة نور السيد، بلال السيد، حفيظ، وحكيم فوفورد، فيما قاد الهجوم صامويل أوجو ومروان محسن، اللذان لعبوا دوراً حاسماً في تحقيق الفوز. هذه المباراة تكشف عن الفجوة بين الفريقين، وتذكر بأهمية التركيز على الدفاع والإعادة في المباريات القادمة لغزل المحلة، لتجنب المزيد من الخسائر في دوري نايل. مع استمرار المنافسة، يجب على إدارة الفريق العمل على تعزيز القوة الجماعية، حيث أن الوقت ينفذ لتصحيح المسار والبقاء في الدوري.