الرئيس السيسي يشارك في قمة بغداد العربية.. فلسطين على رأس الأولويات! فيديو

وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية الرابعة والثلاثين، حيث يبرز الملف الفلسطيني كأبرز القضايا المطروحة. شهدت القمة توافد قادة عربيين من مختلف الدول، مع التركيز الرئيسي على دعم الشعب الفلسطيني وإنهاء الصراعات في المنطقة.

مشاركة الرئيس السيسي في القمة العربية

في هذه القمة، سيشارك الرئيس السيسي بلقاءات حيوية مع زعماء عربيين، حيث من المتوقع أن يلقي كلمة رسمية تعبر عن رؤية مصر للتحديات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. يأتي ذلك في ظل الظروف الراهنة، حيث تشهد المنطقة تصعيداً في التوترات، وعلى رأسها الوضع في غزة. وفقاً للتصريحات الرسمية، تهدف مصر إلى دعم جهود السلام واستعادة الاستقرار، مع الدعوة إلى حلول عملية تعزز الأمن الإقليمي. وصل الرئيس إلى بغداد مع وفد رسمي، حيث بدأت الجلسات التحضيرية التي جمعت قادة مثل محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إلى جانب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام. هذه التجمعات تعكس التوافق العربي على ضرورة تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة.

التركيز على الاجتماعات الإقليمية

أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، الدكتور باسم العوادي، أن القمة تتناول قضايا حيوية مثل دعم الشعب الفلسطيني وإيقاف الاعتداءات على غزة، مع توسيع النقاش ليشمل قضايا أخرى مثل تغيرات المناخ. وفقاً للمصادر، صاغ مجلس وزراء الخارجية العرب مسودة قرارات مبنية على مخرجات قمة القاهرة الطارئة، التي دعت إليها مصر، وتشمل دعم وكالة الأمم المتحدة لللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتوثيق الجرائم بحق المدنيين، ورفض أي محاولات للتهجير القسري. هذه القرارات تعكس توافقاً عربياً نادراً، حيث أجمع الزعماء على أن العدوان الإسرائيلي يمثل خرقاً للقانون الدولي والإنساني، مما يفرض مسؤولية جماعية على الدول العربية لتقديم المساعدات وتشجيع الجهود الدبلوماسية. كما شدد العوادي على أن القمة لن تكتفي بالخطابات، بل ستسعى إلى إصدار قرارات قابلة للتنفيذ، مع الاهتمام بملفات أخرى مثل تأثيرات التغيرات المناخية على المنطقة العربية. هذا التوافق يمثل خطوة متقدمة نحو تعزيز الوحدة العربية، حيث يحضر الأمين العام للأمم المتحدة لدعم المبادرات المشتركة. في هذا السياق، يأمل الزعماء في أن يؤدي “إعلان بغداد” إلى نتائج ملموسة، مثل تنفيذ مبادرات للمناخ العادل وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المستقبلية. بذلك، تبرز القمة كمنصة حاسمة لتعزيز السلام والاستقرار، مع التركيز على دعم القضايا الإنسانية في المنطقة، وتأكيد دور مصر كلاعب رئيسي في هذه المسارات.