يواصل نادي الأهلي جهوده لتعزيز صفوفه من خلال مفاوضات مكثفة مع العديد من اللاعبين المحليين خلال فترة الانتقالات الصيفية. يركز النادي على جذب عناصر محلية قوية لتعويض نقص التعاقدات الأجنبية، حيث من المتوقع عدم إبرام سوى صفقة أجنبية واحدة، وذلك في حالة عدم استمرار عقد اللاعب أليو ديانج بعد انتهاء إعارته إلى نادي الخلود السعودي. هذه الاستراتيجية تعكس توازناً بين الاحتياجات الرياضية والقيود المالية، مما يجعل التركيز الأساسي على السوق المحلي لرفع كفاءة الفريق في الموسم المقبل.
تطورات مفاوضات الأهلي مع الصفقات المحلية
يقود مسئولو الأهلي حملة مكثفة لضم لاعبين من الدوري المحلي، بهدف تحسين الخطوط الدفاعية والهجومية بشكل عام. من بين اللاعبين الذين يُرجح ضمهم، يبرز عمرو الجزار، المدافع الشاب من غزل المحلة، الذي يُعتبر خياراً مثالياً لتعزيز الخط الخلفي بفضل مهاراته الدفاعية العالية. كذلك، يسعى النادي للتفاوض مع ثنائي فريق فاركو، وهم ياسين مرعى كمدافع وعمرو ناصر كمهاجم، حيث يُعد عمرو ناصر مصدراً هجومياً محترفاً يمكن أن يساهم في تحقيق الأهداف. بالإضافة إلى ذلك، يوجد اهتمام كبير بمحمد شكري، ظهير أيسر سيراميكا، الذي يمتاز بسرعته ودقته في التمرير، بالإضافة إلى توفيق محمد من بتروجت ومحمد حمدي، الذي يلعب حالياً مع الزمالك عقب إعارته من انبي. هذه الصفقات تهدف إلى تعزيز التوازن في الفريق، خاصة في الأطراف، لمواجهة التحديات في الدوري المصري والمنافسات الإقليمية.
تتعدى المفاوضات مجرد اللاعبين الدفاعيين، حيث يجري الأهلي محادثات مع هادي رياض، لاعب الوسط ببتروجت، الذي يُعرف بقدرته على التحكم في إيقاع المباريات. كما تم الإعلان عن اتفاق مقدم مع محمد أحمد سيحا، حارس مرمى المقاولون العرب، الذي كان معاراً لحرس الحدود، وتم توقيع عقد رسمي معه لمدة خمسة مواسم، مما يعزز خط الدفاع بشكل كبير. أما بالنسبة لمصطفى العش، فإن الأهلي يسعى لشراء عقده نهائياً من نادي زد بعد انتهاء فترة الإعارة عقب كأس العالم للأندية، حيث يُرى أنه إضافة قيمة للفريق بسبب أدائه البارز. هذه الخطوات تشكل جزءاً من استراتيجية شاملة لتعزيز الفريق محلياً، مع الحرص على دمج اللاعبين الجدد في نظام اللعب بسرعة.
تحديثات تعزيز صفوف الأهلي
بالإضافة إلى التركيز على الصفقات، يستعد الأهلي لمواجهة قادمة أمام البنك الأهلي في الجولة السابعة من الدوري، المقررة في الثامنة مساء السبت باستاد القاهرة. يقود الفريق حالياً عماد النحاس كمدرب مؤقت، في انتظار تولي الإسباني خوسيه ريفيرو المسئولية رسمياً، مما يعطي الفرصة لتجربة اللاعبين الجدد في المباريات القادمة. هذا التحضير يأتي في سياق سعي النادي للاحتفاظ بصدارته في الدوري، حيث يعتمد على مزيج من الخبرة والشباب لتحقيق نتائج إيجابية. مع تزايد المنافسة في الساحة المحلية، يبقى الأهلي ملتزماً بتطوير أداء فريقه من خلال هذه الصفقات، مما يعكس رؤية طويلة الأمد للمنافسة على اللقب. هذه الخطوات ليس فقط لتعزيز الفريق، بل لتعزيز ثقة الجماهير، التي تتوقع موسماً ناجحاً يعيد الألق للنادي.
تعليقات