سيشكل ترميم خط الدفاع أولوية رئيسية لفريق ريال مدريد خلال موسم الأندية العالمي، رغم أن المدرب المنتظر تشابي ألونسو يدفع نحو تعزيز خط الوسط بشكل عاجل. هذا التغيير في التركيز يعكس استراتيجية سريعة لتعزيز الفريق، حيث أكدت تقارير إعلامية أن تشابي كان قد طلب سابقًا تعاقدات لظهيرين أيمن وأيسر بالإضافة إلى قلب دفاع، لكنه الآن يفضل تأجيل بعض هذه الصفقات لصالح لاعب وسط يمنح الفريق الطاقة والحيوية. يتوقع أن يضم الريال لاعبين مثل الظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد، والظهير الأيسر ألفارو كاريراس أو غريمالدو كخيار بديل، إلى جانب قلب الدفاع دين هويسن، لكن التركيز الحالي يميل نحو تعزيز الوسط.
ريال مدريد يسعى لتعزيز خط الوسط
بعد الإعلانات الجديدة، يبدو أن تشابي ألونسو يرغب في إعادة تشكيل بنية الفريق من خلال إضافة لاعب وسط يتماشى مع أسلوب لعب ديناميكي. الصحف الإسبانية، مثل “ماركا”، أشارت إلى أن تشابي غير متعلق باستبدال لاعب بعينه، مثل توني كروس، بل يبحث عن عنصر يجمع بين الحيوية والقدرة على التحرك بالكرة، مشابهًا لأداء لوكا مودريتش أو داني سيبايوس. هذا الاقتراح يأتي في وقت يعاني فيه الريال من نقص في الوسط، مما قد يؤثر على أدائه في المباريات القادمة. الإدارة في الريال تدرس خيارات متعددة لضمان أن أي تعاقد جديد يتناسب مع الميزانية والاستراتيجية طويلة المدى.
المرشحون لتعزيز الوسط
في هذا السياق، أصبح فرانكو ماستانتونو، اللاعب الأرجنتيني الشاب البالغ من العمر 17 عامًا من نادي ريفر بليت، الخيار الأقرب للريال. اللاعب، الذي أجرت معه الإدارة اتصالاً عبر الإنترنت، يمتلك شرطًا جزائيًا يبلغ 45 مليون يورو، مما يجعله صفقة ممكنة رغم التكلفة. كما ظهرت أسماء أخرى في المنافسة، مثل إزيكيل بالاسيوس من باير ليفركوزن، وتياني ريندرز من ميلان، وأنجيلو شتيلر من شتوتغارت، حيث تتراوح تكاليف التعاقد معهم بين 40 إلى 50 مليون يورو. هؤلاء اللاعبون يُعتبرون مناسبين لأنهم يقدمون مزيجًا من الشباب والخبرة، مما يساعد في تعزيز القدرة على التحكم في الكرة والضغط على الخصوم. تشابي أكد للإدارة أن التركيز ليس على استبدال لاعب واحد، بل على بناء خط وسط متوازن يعتمد على السرعة والتوزيع الدقيق، خاصة مع اقتراب موسم جديد مليء بالتحديات.
مع ذلك، يُتوقع أن يؤثر هذا التوجه على خطط الفريق ككل، حيث قد يؤجل الريال بعض الصفقات الدفاعية لصالح هذه الإضافة. هذا النهج يعكس رؤية تشابي لفريق يجمع بين الدفاع القوي والوسط الفعال، مما يعزز فرص الريال في منافسات قارية ومحلية. بالإجمال، يسعى الريال إلى بناء تشكيلة تنافسية قادرة على الصمود أمام الفرق القوية، مع الاستفادة من مواهب شبابية واعدة. هذا التغيير في السياسة يمكن أن يكون مفصليًا، حيث يهدف إلى تحقيق توازن أفضل بين الهجوم والدفاع، مما يضمن استمرار الفريق في المراكز المتقدمة. باختصار، يبدو أن ريال مدريد جاهز للدخول في مفاوضات حاسمة لإكمال تشكيلته قبل نهاية الفترة الانتقالية.
تعليقات