في مباراة مثيرة ضمن نهائي كأس أفريقيا للشباب، نجح منتخب المغرب في كسر التعادل السلبي أمام نظيره المصري، حيث سجل لاعب منتخب المغرب، جونز العبدلاوى، الهدف الأول في شباك مصر في الدقيقة 78 من عمر المباراة. المنافسة جرت على ستاد الدفاع الجوي في مصر، ضمن منافسات البطولة التي انطلقت وتستمر حتى 18 مايو الجاري. كانت المباراة متوترة ومتوازنة، حيث حافظ الفريقان على الدفاع الإيجابي قبل هذا الهدف الذي غير مسار الأحداث. هذا الفوز المؤقت يعزز آمال المغرب في التتويج باللقب، بينما يضع مصر أمام تحديات كبيرة للرد في الدقائق المتبقية.
المغرب يسجل الهدف الأول أمام مصر في كأس أفريقيا للشباب
شهدت مباراة النهائي بين منتخبي المغرب ومصر لحظات حاسمة، حيث بدأت المباراة بنتيجة تعادلية سلبية، لكن هدف جونز العبدلاوى في الدقيقة 78 قلب الموازين. تشكيل منتخب مصر ضم لاعبين بارزين مثل عبد المنعم تامر، محمد سمير، أحمد عابدين، وعبد الله بوستنجي، فيما شمل تشكيل المغرب يانيس بنشاوش، حمزة كتون، وإسماعيل البختي. يأتي هذا الإنجاز بعد رحلة تأهل قوية لكلا الفريقين، حيث تأهل منتخب مصر كأحد أفضل المنتخبات في المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، محققًا فوزًا على جنوب أفريقيا بنتيجة 1-0، وخسارة أمام سيراليون بـ1-4، بالإضافة إلى التعادل مع زامبيا بنتيجة 0-0، وفوز على تنزانيا بنتيجة 1-0. في ربع النهائي، تغلب مصر على غانا بركلات الترجيح بنتيجة 5-4 بعد تعادل 2-2 في الوقت الأصلي. من جانب المغرب، تأهل الفريق في صدارة المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، من فوزين على كينيا بـ3-2 وتونس بـ3-1، وتعادل مع نيجيريا بدون أهداف. في ربع النهائي، فاز المغرب على سيراليون بهدف نظيف بعد التمديد. يدعم الجهاز الفني لمنتخب مصر الشباب جهوده، بقيادة أسامة نبيه كمدير فني، إلى جانب حمادة أنور وعلاء عبده، مع دعم من أيمن طاهر لحراس المرمى وأحمد عصام كمحلل للأداء.
تطورات بطولة إفريقيا للشباب ومستقبل الفرق
تعتبر هذه المباراة جزءًا من سلسلة المنافسات الإفريقية التي تهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة، حيث يشارك منتخب مصر في كأس العالم تحت 20 عامًا ثماني مرات سابقة، بدءًا من 1981 وصولًا إلى 2013، مع اقتراب النسخة القادمة في تشيلي بين 27 سبتمبر و19 أكتوبر 2025. فيما مضى، التقى العملاقان الإفريقيان، مصر والمغرب، في مرحلة التصفيات على ملعب هيئة قناة السويس، حيث فاز المغرب 2-1 بقيادة محمد وهبي، مقابل روجيرو ميكالي لمصر. كما تأهل منتخب جنوب أفريقيا إلى النهائي بعد فوزه على نيجيريا بهدف نظيف في نصف النهائي. هذه البطولة تعكس التنافس الشديد في كرة القدم الإفريقية، حيث يسعى كلا الفريقين لتحقيق اللقب والتأهل لمنصات عالمية. بالإضافة إلى ذلك، يبرز دور اللاعبين الشباب في تعزيز الرياضة في المنطقة، مع تركيز على التطوير الفني والتكتيكي. هذا النزال ليس مجرد مباراة، بل فرصة لإبراز المهارات والإصرار، خاصة مع النتيجة الحالية التي تمنح المغرب ميزة مؤقتة. في الختام، يبقى التركيز على أداء الفرق في الدقائق النهائية، حيث قد يحدث تحولات درامية تعيد تشكيل نتيجة البطولة. هذه المنافسة تذكرنا بأهمية الكرة القدم في توحيد الشعوب الإفريقية وتشجيع الشباب على المشاركة الرياضية.
تعليقات