مسؤولو الأهلي يستعدون لعقد جلسة حاسمة مع المدرب الجديد خوسيه ريفيرو، استعدادًا لقيادة الفريق في بطولة مونديال الأندية. هذه الجلسة تأتي بعد تعيين ريفيرو خلفًا لمارسيل كولر، حيث يسعى النادي إلى توضيح الرؤية العامة والتزامات المرحلة المقبلة. في الآونة الأخيرة، انفصل ريفيرو عن نادي أورلاندو بايرتس في جنوب أفريقيا، مما أثار اهتمام الأهلي في الاستفادة من خبرته الواسعة. خلال هذه الجلسة، من المتوقع أن يتم مناقشة السياسة الفنية للفريق، بما في ذلك اختيار الجهاز المعاون وتلبية المتطلبات اللوجستية للمباريات القادمة. يركز الأهلي على بناء علاقة قوية مع المدرب الأسباني لضمان أداء متميز في المونديال، حيث يُعتبر هذا الحدث فرصةً ذهبية للفريق لإثبات نفسه على المستوى العالمي. مع اقتراب موعد البطولة، يُركز الاهتمام على كيفية دمج ريفيرو في الفريق بسرعة، مع النظر في استراتيجيات تحسين الأداء والتعامل مع التحديات المحتملة.
جلسة مرتقبة مع ريفيرو قبل إدارة الأهلي في مونديال الأندية
في هذه الجلسة، يهدف مسؤولو الأهلي إلى وضع أسس واضحة للتعاون مع ريفيرو، خاصة فيما يتعلق باختيار العناصر الرئيسية للجهاز الفني. النادي يرغب في مناقشة تفاصيل دقيقة حول السياسة العامة للتدريب، بما في ذلك التكتيكات الجديدة التي قد يقترحها المدرب الأسباني لمواجهة المنافسين القويين في المونديال. كما من المتوقع أن يتم التعامل مع متطلبات الفريق في الفترة المقبلة، مثل تعزيز الإعداد البدني والتكتيكي، بالإضافة إلى دمج اللاعبين الشباب مع الكبار لتشكيل تشكيلة متوازنة. هذا اللقاء يُعد خطوة أساسية لضمان أن يكون ريفيرو مستعدًا للتحديات، خاصة أنه يأتي بعد فترة من الانفصال عن نادي أورلاندو بايرتس، حيث أقيم له حفل وداع يعكس نجاحاته السابقة. من جانبه، يتطلع النادي إلى الحفاظ على تماسك الفريق، مع التركيز على تحقيق نتائج إيجابية في البطولة العالمية، مما يعزز من مكانة الأهلي دوليًا.
لقاء متوقع حول مستقبل محمد شوقي في الجهاز الفني
على الجانب الآخر، يُغلف مستقبل محمد شوقي، مدير الكرة بالأهلي، بالغموض بعد تعيين ريفيرو وفريقه المعاون الذي يتكون من خمسة أعضاء، بما في ذلك سيرجيو ألمينارا كمدرب مساعد، وكارلوس نودار باز كمدرب، وماركوس أباد كمدرب حراس المرمى، إضافة إلى عضو آخر. يُتوقع أن يظل عماد النحاس جزءًا من الجهاز الفني الجديد، لكنه يُفضل ريفيرو الاعتماد على شخصين أو ثلاثة فقط من العناصر المحلية، مما يضع شوقي في موقف حرج. هناك إحتمالات قوية لعدم بقائه في الجهاز، حيث من المقرر أن يتولى محمد يوسف مهام مدير الكرة، وفقًا للخطط الجديدة. ومع ذلك، لم يتم حسم مصير شوقي بشكل نهائي من قبل إدارة الكرة، حيث تبقى فرص بقائه محدودة إلا إذا نجح في إقناع ريفيرو بقيمته المضافة. هذا الغموض يعكس التغييرات المتكررة في هيكل الجهاز الفني، خاصة مع اقتراب المونديال، حيث يسعى النادي لضمان أن يكون الفريق مكتملًا وجاهزًا. في حال استمرار شوقي، قد يساهم خبرته في تعزيز الروابط بين الإدارة والجهاز الفني، لكن قرار ريفيرو سيتم تحديده خلال الساعات المقبلة، مع التركيز على بناء تشكيلة تعاونية تتكيف مع أسلوب المدرب الجديد. هذا الوضع يبرز أهمية التكيف السريع للأهلي مع التحديثات الفنية، سعيًا لتحقيق أهدافه في البطولات الكبرى، بما في ذلك تعزيز الروح الجماعية والأداء التنافسي على المستوى الدولي.
تعليقات