شهد نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفل تخريج الدفعة السادسة عشرة لطلبة وطالبات جامعة شقراء، في احتفالية احتفائية أقيمت بمقر الجامعة في المحافظة. كان الحدث مليئاً بالحماس، حيث اجتمع مسؤولون أكاديميون وأهالي الخريجين للاحتفال بإنجازات الطلاب ودور الجامعة في بناء كوادر وطنية مؤهلة، في خطى رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز التنمية الشاملة.
حفل تخريج جامعة شقراء: احتفاء بأجيال المستقبل
خلال الحفل، أعرب الأمير محمد بن عبدالرحمن عن فخره بجهود جامعة شقراء في تعزيز التعليم العالي وإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العصر. هنأ الخريجين بهذا الإنجاز، مؤكداً أن دورهم الأساسي في خدمة الوطن سيعزز مسيرة التنمية الوطنية. كما شمل الحدث عروضاً مرئية تعرض إنجازات الجامعة الأكاديمية، مثل برامجها التعليمية ومبادراتها المجتمعية التي تهدف إلى حلول المشكلات المحلية والمساهمة في الرؤية الاستراتيجية للمملكة. في هذا السياق، أكد رئيس الجامعة الدكتور علي محمد السيف على أهمية رعاية القيادة لمثل هذه الفعاليات، مشيراً إلى أنها تمثل تتويجاً لجهود الطلاب ودعماً مستمراً لقطاع التعليم في البلاد.
احتفالية التخريج والدعم للشباب
شهد الحفل تكريماً للمتفوقين أكاديمياً، حيث تم توزيع شهادات التخرج على الخريجين وسط تفاعل إيجابي من الجمهور. كما لاقى الحدث تفاعلاً واسعاً على منصة إكس (X)، حيث نشرت جامعة شقراء تغريدات ترحيبية بالأمير محمد بن عبدالرحمن، مرفقة بصور وفيديوهات من الاحتفالية مع الوسم #تخريج_الدفعة16بجامعة_شقراء. هذه التغريدات أبرزت الدور البارز لنائب أمير الرياض في دعم التعليم والشباب، معتبرة الحفل لحظة فخر وطني تعكس التزام القيادة بتعزيز مكانة الجيل الشاب في بناء مستقبل أفضل. يأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من الفعاليات التي ترعاها إمارة الرياض لدعم المؤسسات التعليمية، حيث تسعى الجامعة من خلال برامجها التعليمية المتقدمة إلى تطوير مهارات الطلاب في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا، العلوم، والإدارة، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، يعكس حفل التخريج التزام جامعة شقراء بتشجيع البحث العلمي والابتكار، حيث قدمت الجامعة خلال الاحتفال نظرة على مشاريعها الرائدة التي تهدف إلى حل التحديات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. هذه المبادرات تشمل شراكات مع القطاع الخاص لتدريب الخريجين على المهارات العملية، مما يجعلهم جاهزين لسوق العمل المتغير. في ظل هذه الجهود، يبرز دور الجامعة كمحور رئيسي في تعزيز جودة التعليم العالي، حيث ساهمت في إعداد آلاف الخريجين السابقين الذين أصبحوا قادة في مجالاتهم. هذا الحفل ليس مجرد نهاية لمرحلة دراسية، بل هو بداية لمساهمة الخريجين في بناء الوطن، مع الاستمرار في دعم رؤية 2030 التي تركز على الابتكار والتنويع الاقتصادي. بفضل مثل هذه الفعاليات، تستمر الجامعة في تعزيز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة، مما يعزز من ثقة الشباب في قدراتهم ويفتح أبواباً جديدة للفرص في المستقبل.
تعليقات