Yemeni trucks loaded with onions, fruits, and other agricultural exports are facing a severe crisis at the Al-Wadiah border crossing with Saudi Arabia. This crossing, which some activists have dubbed a “black hole” swallowing up Yemen’s agricultural shipments, is causing significant delays that affect drivers and exporters alike. Dozens of trucks arrive daily, carrying perishable goods like onions as the primary cargo, only to be stuck in long queues, leading to potential spoilage and economic losses for farmers and the national economy.
أزمة التصدير الزراعي اليمني
هذه الأزمة تتفاقم يوميًا، حيث يجد مصدرو البصل والفواكه صعوبة كبيرة في إنهاء إجراءات الدخول إلى المملكة العربية السعودية. الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي يشيرون إلى ضرورة دفع الرشاوي لتسريع العمليات، مما يعرض البضائع للتلف بسبب الانتظار الطويل. على سبيل المثال، تصل أكثر من 100 شاحنة محملة بالبصل يوميًا، لكن عددًا محدودًا فقط يُسمح له بالدخول، وفي بعض الأيام قد تمنع تمامًا. هذا الوضع ليس محصورًا بالبصل، بل يشمل أيضًا الفواكه مثل المانجو، حيث يعاني المصدرون من نفس التحديات. صفحات على فيسبوك، مثل “أخبار منفذ الوديعة”، تؤكد الحاجة الملحة للتواصل الفعال مع الجانب السعودي لتوضيح الاشتراطات وتسهيل حركة التصدير.
تحديات مرور المنتجات الزراعية
يطالب السائقون ومصدرو الخضرة والفواكه اليمنيون بالتدخل العاجل لمعالجة هذه المشكلة، التي تهدد دخل المزارعين وتؤثر سلبًا على الاقتصاد اليمني بشكل عام. المزارعون والمصدرون يوجهون نداءً إلى الحكومة اليمنية للحماية السريعة لصادراتهم، مشيرين إلى أن استمرار هذه العرقلة قد يؤدي إلى آثار وخيمة، ليس فقط على أفراد القطاع الزراعي، بل أيضًا على إيرادات الدولة. في الواقع، التأخيرات المستمرة تسبب خسائر اقتصادية جسيمة، حيث يتلف جزء كبير من الشحنات بسبب الانتظار، مما يضيع فرص الربح ويزيد من معاناة الفلاحين الذين يعتمدون على هذه المحاصيل كمصدر رئيسي لدخلهم. الاقتصاد اليمني، الذي يعاني أصلاً من تداعيات الحرب والظروف الصعبة، يحتاج إلى خطوات فورية لضبط الأمور في منفذ الوديعة.
بالإضافة إلى ذلك، يؤثر هذا الوضع سلبًا على الإيرادات الوطنية من خلال انخفاض حركة التصدير، مما يقلل من حوافز المزارعين لمواصلة زراعة هذه المحاصيل. المتضررون يأملون في تفاعل جاد من السلطات اليمنية، بالتعاون مع الجانب السعودي، لفهم متطلبات التصدير بشكل كامل وتجنب إهدار هذه المنتجات الزراعية التي تمثل شريان حياة لعائلات يمنية كثيرة. تعزيز التعاون بين البلدين يمكن أن يفتح الباب أمام حلول مستدامة، مما يحسن الأوضاع الاقتصادية ويعزز عوائد الاقتصاد اليمني ككل. في نهاية المطاف، من الضروري أن تكون هناك جهود مشتركة لضمان تدفق آمن وسريع لهذه الصادرات، وهو أمر يساهم في دعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في اليمن.
تعليقات