جامعة الملك سعود، بالتعاون مع مركز دعم اتخاذ القرار، تفتح أبواب التسجيل للدفعة السادسة من برنامج تطوير الخريجين، وهو جزء من جهودها الاستراتيجية لتعزيز تمكين الكفاءات الوطنية وتأهيل الخريجين للانخراط الفعال في سوق العمل. يركز البرنامج على تطوير المهارات المهنية لخريجي الجامعات المحلية وبرامج الابتعاث الدولي، مما يمهد الطريق لشغل فرص وظيفية في القطاعات الحكومية والخاصة، ويساهم في دعم رؤية المملكة 2030 للتنمية المستدامة.
برنامج وظائف جامعة الملك سعود 2025
يعد برنامج وظائف جامعة الملك سعود 2025 مبادرة حيوية تهدف إلى تعزيز قدرات حديثي التخرج من حملة الشهادات الجامعية، مثل البكالوريوس والماجستير، من خلال بناء مهارات متعددة تجمع بين التدريب النظري والتطبيق العملي. البرنامج يركز على تخصصات تلبي احتياجات مركز دعم اتخاذ القرار، مع النظر في التطورات المستقبلية مثل التحليل الاستراتيجي والتحول الرقمي. يشمل ذلك تطوير المهارات القيادية، الفنية، والمهنية، ليمنح المشاركين أدواتهم للمشاركة الفعالة في سوق العمل السعودي. من خلال هذا البرنامج، تسعى الجامعة إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يتم اختيار التخصصات بعناية لتتناسب مع الاحتياجات الاستراتيجية، مما يجعل الخريجين جاهزين للمنافسة في بيئات عمل محلية وعالمية.
مبادرة تطوير الخريجين
تصل مدة مبادرة تطوير الخريجين إلى حوالي 10 أشهر، مقسمة إلى أربع مراحل تدريبية أساسية، وتقام بالكامل في الرياض لتوفير فرصة تفاعل مباشر مع مؤسسات حكومية وخاصة. اختيار الرياض كموقع استراتيجي يعزز الخبرة العملية والتعرض لتجارب متنوعة، مما يساعد المشاركين على التميز في مجالات مثل علوم الحاسب، الهندسة، إدارة الأعمال، علم الاجتماع، القانون، الإحصاء، علوم البيانات، العلوم السياسية، السياسة العامة، بحوث العمليات، والرياضيات المالية. هذه التخصصات تم اختيارها لتتوافق مع أهداف التنمية الرقمية والمستدامة في السعودية. من جانب الشروط، يجب على المتقدمين أن يكونوا سعوديين الجنسية، حاملين لشهادة جامعية معترف بها، وحديثي التخرج دون تجربة عمل بدوام كامل، مع القدرة على اجتياز الاختبارات والمقابلات. للتقديم، يمكنهم زيارة البوابة الإلكترونية الرسمية، إكمال نموذج الطلب، تحميل الوثائق اللازمة مثل السيرة الذاتية والشهادات، ثم انتظار الإخطارات لإكمال المقابلة الشخصية. هذا البرنامج يمثل خطوة حاسمة في بناء جيل من القادة المؤهلين، الذين يساهمون في تعزيز الإنتاجية الوطنية وضمان استمرارية التقدم الاقتصادي، مما يجعله فرصة لا تُفوت لأي خريج يسعى لتطوير مساره المهني.
تعليقات