عاد اللاعب السابق والمدرب محمد نجيب إلى قيادة قطاع الناشئين في النادي الأهلي، بعد أن تولى الإسباني خوسيه ريفيرو مسؤولية الإدارة الفنية للفريق الأول. هذا التحول يعكس الجهود المستمرة للنادي في تعزيز التشكيلات الشبابية، حيث كان نجيب قد تم تصعيده مؤقتاً لمساعدة الجهاز الفني تحت إشراف عماد النحاس. يتضمن ذلك عمله إلى جانب محمد شوقي وميشيل يانكون، بينما يركز الآن على تطوير الجيل الناشئ لتعزيز المستقبل الرياضي للقلعة الحمراء.
عودة محمد نجيب إلى قطاع الناشئين
مع اقتراب النادي الأهلي من إنهاء صفقة تعيين ريفيرو كمدرب رئيسي، قرر مسئولو النادي إعادة محمد نجيب إلى منصبه السابق في قطاع الناشئين، حيث كان يشغل دور مدرب عام لفريق الشباب. كان نجيب قد انضم مؤقتاً إلى الجهاز الفني للفريق الأول لمساعدة في إكمال المباريات المتبقية في الدوري، إلى جانب أعضاء آخرين مثل عبد الرحمن عيسى كمخطط للأحمال. هذا التحول يأتي كخطوة استراتيجية لتعزيز الاستدامة في تدريب الشباب، مما يسمح لنجيب بتركيز جهوده على بناء جيل جديد من اللاعبين، مع الحفاظ على الروح القتالية التي ميزت مسيرته كلاعب سابق في النادي.
انتصارات الأهلي في الدوري
في سياق أداء الفريق الأول، حقق الأهلي فوزاً صعباً على سيراميكا بنتيجة هدف نظيف، خلال مباراة أجريت في الجولة السادسة من مرحلة الحسم لبطولة الدوري الممتاز. سجل أشرف بن شرقي الهدف الوحيد في الدقيقة 20، مما رفع رصيد الأهلي إلى 52 نقطة وأكد مركزه في قمة الترتيب، بينما توقف رصيد سيراميكا عند 31 نقطة. بدأت المباراة بحماس كبير، حيث ساهم لاعبون مثل أحمد بلحاج ومحمد شكري في هجمات قوية للأهلي، على الرغم من تعرض وسام أبو علي لإصابة بسيطة أثرت على أدائه في الشوط الأول.
مع مرور الوقت، شهد الشوط الأول تراجعاً ملحوظاً من جانب دفاع الأهلي، مما سمح لسيراميكا بشن هجمات متكررة على مرمى محمد الشناوي. ومع ذلك، تمكن الأهلي من الاحتفاظ بتقدمه بعد الهدف الذي أحرزه بن شرقي بنظامية من تمريرة إمام عاشور. كاد إسلام عيسى من سيراميكا أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 25، لكن الشناوي تصدى له ببراعة رغم إصابته الطفيفة. استمرت الضغوط من جانب سيراميكا طوال الشوط، لكن الأهلي سحب الأنفاس حتى نهاية الشوط الأول بتقدم ضيق.
في الشوط الثاني، عزز سيراميكا من هجماته المستمرة، مستغلاً التراجع الواضح للأهلي، الذي أجبر عماد النحاس على إجراء تغييرات تكتيكية. نزل حسين الشحات بديلاً عن بن شرقي في الدقيقة 78، وتلاهما تغييرات أخرى مثل خالد عبد الفتاح بدلاً من أكرم توفيق في الدقيقة 86، في محاولة لتعزيز الدفاع والانتقالات الهجومية. على الرغم من الضغط الشديد من سيراميكا، الذي حاول جاهداً إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة، إلا أن الأهلي اعتمد على هجمات مرتدة سريعة ونجح في الدفاع عن مرماه. في اللحظات الأخيرة، شارك محمد مجدي أفشة بديلاً عن إمام عاشور، مساعداً في منع هدف مؤكد، ليختتم الفريق فوزه بهدف نظيف. هذا الانتصار يعكس قوة الأهلي في التعامل مع التحديات، ويعزز آمال الفريق في الحفاظ على لقبه في الدوري، مع دعم من جهود مثل تلك التي يقدمها محمد نجيب في قطاع الناشئين.
تعليقات