يتربع فريق الأهلي على صدارة الدوري المصري برصيد 52 نقطة، متفوقاً بفارق نقطتين عن منافسه بيراميدز، وهو الآن على وشك حسم اللقب مع مباراتين متبقيتين فقط. يتجه الأهلي نحو هاتين المباراتين الحاسمين في مرحلة حسم الدوري، حيث يسعى لتعزيز مكانته كأحد أبرز الفرق في الكرة المصرية. الفريق، الذي يحظى بدعم جماهيري هائل، يواجه تحديات في هذه المرحلة، خاصة مع الضغط النفسي للحفاظ على الصدارة، لكنه يمتلك قاعدة قوية من اللاعبين الموهوبين الذين أثبتوا قدراتهم في المواجهات السابقة.
موعيد مباريات الأهلي القادمة في مرحلة حسم الدوري
يواصل الأهلي استعداداته للمباراتين الأخيرتين في الدوري الممتاز، واللتين تشكلان نقطة تحول حاسمة نحو الفوز باللقب. في البداية، يلتقي الأهلي مع فريق البنك الأهلي في الجولة السابعة، حيث من المقرر أن تنطلق المباراة يوم السبت الموافق 17 مايو على استاد القاهرة. هذه المواجهة تعد فرصة ذهبية للأهلي لتعزيز تقدمه في الترتيب، خاصة بعد الفوز الأخير على سيراميكا بهدف نظيف، الذي عزز الثقة داخل الفريق. تليها مباراة أخرى في الجولة الثامنة، حيث يواجه الأهلي فريق فاركو يوم الأربعاء 28 مايو. هاتان المباراتان تشكلان التحدي الأخير للفريق، إذ أن الأهلي لن يشارك في الجولة الختامية بسبب استنفاد عدد مبارياته المقررة “bye”، مما يجعل كل دقيقة في هذه اللقاءات حاسمة لضمان التتويج بالبطولة.
من جانب آخر، يعكس أداء الأهلي في الجولات الأخيرة قوة الفريق وقدرته على التماسك تحت الضغط. في الجولة السادسة، حقق فوزاً صعباً على سيراميكا بهدف واحد، ليثبت استمرارية أدائه الإيجابي. هذا الفوز جاء بعد سلسلة انتصارات أخرى تحت قيادة المدير الفني المؤقت عماد النحاس، الذي تولى المهمة مؤخراً بعد رحيل كولر. منذ توليه الفريق، حقق النحاس أربعة انتصارات متتالية، بما في ذلك الفوز على بتروجت بنتيجة 3-2، وعلى حرس الحدود بـ5-0، وأمام المصري بـ4-2، وأخيراً سيراميكا. هذه النتائج ساهمت في تسجيل 13 هدفا في أربع مباريات، مما يعكس الروح القتالية العالية لدى اللاعبين.
توقعات الأهلي في منافسات الدوري
مع اقتراب نهاية الدوري، يتجه الأهلي نحو مرحلة جديدة من الاستعدادات، حيث يُتوقع أن يتعاقد النادي مع مدرب أجنبي جديد في الأيام المقبلة. الخيار الأقرب حالياً هو الإسباني خوسيه ريفيرو، الذي قد يُكلف بقيادة الفريق في المواجهات القادمة. إدارة النادي تدرس إمكانية الحفاظ على الثنائي عماد النحاس ومحمد شوقي ضمن الطاقم الفني لمساعدة المدرب الجديد في التعرف على اللاعبين بسرعة، خاصة مع ضيق الوقت قبل مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا التغيير يأتي في وقت يحتاج فيه الأهلي إلى استراتيجية مدروسة لمواجهة المنافسين، حيث يُتوقع أن تحسم تفاصيل التعاقد مع ريفيرو خلال الساعات القادمة.
في السياق العام، يظل الأهلي رمزاً للتميز في الكرة المصرية، حيث جمع تاريخه الغني بين الألقاب والمباريات الشائقة. الآن، مع التركيز على هاتين المباراتين، يسعى الفريق لإنهاء الموسم بطريقة مشرفة، مما يعزز من سمعته كفريق قوي يضاهي أفضل الفرق في القارة. الجماهير تترقب هذه اللقاءات بفارغ الصبر، متأملة في تحقيق اللقب الذي يعكس جهود اللاعبين والإدارة على مدى الموسم. باختصار، تشكل هذه المباريات نقطة تحول تاريخية للأهلي، حيث يمكن أن تكون الخطوة الأخيرة نحو التتويج بكأس الدوري، مما يدفع الفريق للاستمرار في أداءه المتميز وتعزيز مكانته في الساحة الرياضية.
تعليقات