سجل سعر جرام الذهب في عمان ارتفاعًا جديدًا اليوم، حيث شهدت الأسواق المحلية تغيرات تعكس الاتجاهات العالمية لسلعة الاستثمار هذه. يُعتبر الذهب أحد أبرز وسائل التحوط ضد التقلبات الاقتصادية، مع سعر جرام الذهب عيار 24 يصل إلى مستويات تنافسية، في حين سجل عيار 22 نحو 36 ريالاً عمانيًا، وعيار 21 نحو 34 ريالاً عمانيًا، بينما بلغ عيار 18 حوالي 29 ريال عماني. هذه التغيرات تأتي في سياق الطلب المتزايد عالميًا، مما يجعل متابعة الأسعار أمرًا أساسيًا للمستثمرين.
أسعار الذهب اليوم في عمان
يعكس ارتفاع أسعار الذهب في عمان تأثير العوامل الاقتصادية العالمية، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 مستويات مرتفعة تجاوزت متوسطات الشهور السابقة. في السياق نفسه، سجل سعر جرام الذهب عيار 22 نحو 36 ريالاً عمانياً، مما يعكس زيادة في الطلب المحلي والإقليمي. كما وصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى حوالي 34 ريالاً عمانياً، بينما بلغ سعر عيار 18 نحو 29 ريال عماني. هذه الأرقام تشير إلى استمرارية الاتجاه الصعودي، الذي ينبع من حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي، حيث يلجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن. في عمان تحديدًا، يعتمد السوق على هذه الأسعار لتحديد فرص الاستثمار، خاصة مع ارتباطها بالأحداث الجيوسياسية العالمية التي تؤثر على قيمة المعدن الثمين.
احتياطيات المعدن الثمين عالميًا
بالنسبة للاحتياطيات العالمية، عززت روسيا احتياطياتها من الذهب إلى مستويات قياسية، حيث بلغت قيمتها الإجمالية 217.4 مليار دولار بحلول الأول من مارس عام 2025، مما جعلها تحتل المرتبة الخامسة عالميًا وتتجاوز الصين في هذا المجال. هذا الارتفاع يعكس استراتيجيات الدول لتعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال الذهب. ومع ذلك، تظل الولايات المتحدة في الصدارة كأكبر مالك للاحتياطيات، حيث تمتلك حوالي 8,133.5 طن، وهو ما يمثل أكثر من 74% من إجمالي احتياطياتها النقدية. تأتي بعدها ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، كل منها يمتلك أكثر من 2,400 طن، مما يشكل نسبة تزيد عن 70% من احتياطياتها الوطنية. هذه التراكمات تبرز دور الذهب كأداة حيوية في مواجهة التقلبات الاقتصادية.
أما الطلب العالمي على الذهب، فقد أفاد مجلس الذهب العالمي بأنه سجل رقمًا قياسيًا بلغ 4,900 طن في عام 2024، مدفوعًا بالاهتمام الاستثماري المتزايد واستمرار مشتريات البنوك المركزية. خلال العام نفسه، كسرت أسعار الذهب الأرقام القياسية لأكثر من أربعين مرة، مع زيادة تصل إلى 27%، وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية. هذا الارتفاع دفع البنوك المركزية لتعزيز حيازاتها من الذهب كوسيلة للتحوط ضد تقلبات الأسواق. يُعد ذلك ذروة في تطور سوق الذهب، حيث يعكس التغيرات في الأسعار تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية المختلفة. بالنسبة للمستثمرين، متابعة هذه التغييرات أمر حيوي، إذ أنها تؤثر مباشرة على فرص الاستثمار والأسواق المالية بشكل عام. في الختام، يظل الذهب ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي، حيث يجسد التوازن بين الاستقرار والنمو في ظل التحديات المعاصرة.
تعليقات