سوق الأسهم السعودية يعيش حالة من التشويق والانتظار بين المتداولين والمستثمرين، خاصة مع دخول النصف الثاني من شهر مايو 2025. هذا الترقب يأتي مدعوماً بمؤشرات فنية إيجابية وإفصاحات من الشركات، حيث يتوقع خبراء ماليون حدوث ارتفاعات سعرية ملحوظة لعدة أسهم مختارة. هذه الحركات تأتي في ظل تحسن في بيانات الأرباح واتجاهات الاستثمارات، مما يعكس تنوع القطاعات مثل الصناعة، الطاقة، الاتصالات، والتطوير العقاري، ويزيد من جاذبية السوق للمستثمرين.
قفزات أسهم سعودية متوقعة في الأسابيع المقبلة
مع التحركات الإيجابية في السوق، يبرز تقرير من محللين أن خمسة أسهم رئيسية قد تشهد قفزات كبيرة، مدعومة بتحليلات فنية وأداء أساسي قوي. هذه الأسهم تعكس تنوعاً في القطاعات الاستراتيجية، مما يوفر فرصاً استثمارية متنوعة للمتداولين. على سبيل المثال، يتأثر السوق بالارتفاع في أسعار النفط وتوقعات توزيع أرباح مرتفعة، بالإضافة إلى توسعات الشركات في الأسواق الدولية، مما يعزز الثقة ويشجع على المزيد من التفاعل.
توقعات ارتفاع في الأسهم الرئيسية
فيما يتعلق بالأسهم المحددة، يتوقع أن يقود سهم أرامكو السعودية (TASI:2222) الموجة مع احتمال كسر حاجز المقاومة عند 34 ريال، مدعوماً بدعم عند 32.60 ريال وارتفاع أسعار النفط. كذلك، سهم شركة الاتصالات السعودية STC (TASI:7010) يجذب الانتباه بفضل توسعاتها في الحوسبة السحابية، حيث قد يتجاوز مستوى 44 ريال ليصل إلى 47 ريال قريباً. أما سهم أكوا باور (TASI:2082)، فهو يستفيد من مشاريع الطاقة المتجددة في السعودية والهند، مع توقعات للوصول إلى 145 ريال من مستواه الحالي عند 138 ريال.
بالنسبة لسهم دار الأركان (TASI:4300)، فإنه يشهد انتعاشاً بفضل تحسن التداولات العقارية والتوسع في الإمارات، مع توقعات لاختراق 17.50 ريال. أخيراً، سهم المراعي (TASI:2280) يحظى بدعم فني بسبب نتائج أرباح قوية في مبيعات الألبان والمخبوزات، مما قد يدفعه نحو 58 ريال. هذه التوقعات تعززها مؤشرات عامة إيجابية، مثل استقرار الاقتصاد الكلي وارتفاع أسعار النفط، الذي يحفز سيولة جديدة في السوق وتوصيات من شركات الوساطة.
علاوة على ذلك، يؤكد خبراء السوق أن المؤشرات الفنية والأساسية تشير إلى مزيد من النشاط، خاصة مع اقتراب إعلان نتائج الربع الثاني. ومع ذلك، ينصح المحللون بضرورة دمج التحليل الفني مع التقييم الأساسي لكل شركة، مع الحذر من تقلبات السوق الناتجة عن عوامل جيوسياسية محتملة. هذا النهج يساعد في تعزيز فرص الربح مع تقليل المخاطر، مما يجعل الاستثمار في هذه الأسهم خياراً جذاباً في السياق الاقتصادي السعودي الذي يشهد تطوراً مستمراً.
تعليقات