أمير الجوف يشرف على حفل تخريج خريجي التدريب التقني والمهني لعام 2025

في منطقة الجوف، احتضنت قاعات مركز الجوف الحضاري فعالية مميزة شهدت تخرج أكثر من 2500 متدرب ومتدربة في مجالات التدريب التقني والمهني لعام 2025. كانت البداية مع وصول الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، الذي رعى الحدث مباشرة، حيث بدأت فقرات الاحتفال بمسيرة الخريجين والخريجات، إلى جانب عرض مرئي يبرز أهداف المؤسسة الإستراتيجية والمشاريع الابتكارية المتوافقة مع رؤية المملكة 2030. هذا الحدث لم يكن مجرد احتفال بالنجاح الأكاديمي، بل تعبير عن التزام المنطقة بتعزيز الكفاءات الوطنية لمواجهة تحديات المستقبل.

حفل التخرج المهني في منطقة الجوف

استهل الأمير كلمته بالتهنئة الدائمة للخريجين من مختلف مراحل برامج التدريب التقني والمهني، مشدداً على دورهم الفعال في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. أبرز سموه الدعم غير المحدود الذي توفره القيادة السعودية لمثل هذه البرامج التدريبية، التي تهدف إلى تلبية احتياجات سوق العمل وتهيئة الشباب لمستقبل مهني مترابط مع أهداف رؤية 2030. وفي سياق دعاءه للخريجين، سأل الله تعالى أن يوفقهم ويجعلهم أعضاء فاعلين في خدمة وطنهم، مما يعكس الروح الوطنية السائدة في مثل هذه الفعاليات. من جانبه، أعرب مدير عام التدريب التقني والمهني في المنطقة عن شكره لسمو الأمير على رعايته، محثاً الخريجين على العمل الجاد والمشاركة في نهضة الوطن.

تخريج المتخصصين التقنيين

بعد ذلك، ألقت الخريجين كلمة تعبر عن فخرهم واعتزازهم بالتخرج، مؤكدين أنهم سيكونون لبنة أساسية في بناء الوطن تحت قيادة حكيمة. الحفل انتهى بجلسة تكريم للرعاة، تلتها صور جماعية تجمع بين الخريجين والمسؤولين، مما يعزز من الروابط الاجتماعية والمهنية. هذا التخرج يمثل خطوة حاسمة نحو تعزيز القدرات التقنية في المملكة، حيث يتخرج هؤلاء الشباب وهم مجهزون للانخراط في مجالات متنوعة مثل الهندسة والتكنولوجيا والصناعات المتقدمة. البرامج التدريبية التي خضعوا لها تميزت بتركيزها على المهارات العملية، مما يضمن قدرتهم على التكيف مع الابتكارات الحديثة والمساهمة في الاقتصاد الرقمي. مع تزايد الاهتمام برؤية 2030، أصبحت مثل هذه الفعاليات ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال التعليم والتدريب. لقد شكل هذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات بين الخريجين، حيث شارك البعض قصص نجاحهم خلال السنوات الدراسية، مما ألهمهم لمواجهة تحديات الوظيفة المستقبلية. في الختام، يبقى التخرج علامة فارقة في مسيرة كل متدرب، حيث يفتح أبواباً نحو مستقبل مشرق يعكس التزام السعودية ببناء جيل قوي ومبدع. هذه الفعالية ليست نهاية، بل بداية لمساهمات إيجابية في مجتمع يسعى للتميز. بشكل عام، أدى الحفل إلى تعزيز الروح الجماعية، مما يعزز من قيمة التعاون بين القطاعات الحكومية والتعليمية، ويساهم في تشجيع المزيد من الشباب على الالتحاق ببرامج التدريب التقني لتعزيز الاقتصاد الوطني.