المقيمون السوريون في المملكة العربية السعودية يعبرون عن إعجابهم البالغ بمواقف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تجاه شعبهم، حيث يرونها امتدادًا طبيعيًا للنهج الديني والإنساني الذي تميزت به المملكة منذ نشأتها. هذا الدعم لم يكن مجرد كلمات، بل تحول إلى أفعال ملموسة، مثل الحرص على أمن واستقرار سوريا خلال مراحل الأزمة المختلفة. الفرحة انتشرت بين أفراد الجالية السورية عندما أعلن الرئيس الأمريكي رفع العقوبات الاقتصادية بعد 14 عامًا من الحصار، وذلك بناءً على طلب من ولي العهد نفسه. يصفونه بأنه القائد العربي الكبير وزعيم الشرق الأوسط، مؤكدين أن المملكة كانت دومًا سندًا قويًا لسوريا في جميع المجالات.
مواقف ولي العهد تجاه الشعب السوري
يؤكد السوريون أن ولي العهد يمثل قيمة أصيلة في دعم الشعب السوري، حيث شمل ذلك المساعدات الإنسانية والطبية التي تواصلت بشكل مستمر، مما يعكس العلاقات الأخوية الصادقة بين القيادتين والشعبين. محمد سمير، أحد المقيمين، يقول إن الكلمات عاجزة عن وصف هذه الجهود، مشددًا على أن الشعب السوري بكل فئاته يرفع يديه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، سائلين الله أن يحفظهما ويوفقهما في كل خطوة. هذا الدعم لم يقتصر على الجوانب الاقتصادية، بل امتد إلى دعم الاستقرار والأمن، مما يساهم في مساعدة سوريا على استعادة عافيتها وتجاوز الظروف الصعبة التي واجهتها. السوريون يشعرون بالامتنان العميق لهذا الالتزام، الذي يعد شاهدًا على الروابط التاريخية بين البلدين.
الدعم السعودي للسوريين
كمال الصقار يؤكد أن الشعب السوري تعود على الوقوف إلى جانبه من قبل ولي العهد، حيث قال إن مواقف المملكة لن تنسى أبدًا، وسيظل ذكرها راسخًا في عقول الأجيال القادمة. يصف المملكة بأنها حصن الإسلام ومنبع العروبة، داعيًا الله أن يديم عزها لتكون درعًا حاميًا للدول العربية والإسلامية أمام التحديات المختلفة. هذا الدعم يشمل الدعم الاقتصادي، الإنساني، والسياسي، مما يساعد الشعب السوري في بناء مستقبل أفضل. السوريون يرون أن المملكة لم تقف متفرجة بل شاركت فعالاً في تخفيف المعاناة، من خلال قوافل المساعدات التي وصلت إلى مناطق متعددة. هذه الجهود تعزز من الثقة في أن سوريا ستتجاوز أزماتها بفضل هذا التعاون الأخوي، الذي يجسد قيم التعاضد والتآزر بين الشعوب. في النهاية، يبقى الشكر موصولاً للمملكة على كل ما قدمته، مما يعزز من روابط الصداقة التي تربط بين الشعبين على مدى التاريخ.
تعليقات