تجتمع مسؤولو الإسكان مع ممثلي شركات الكهرباء لتعزيز البنية التحتية في مدينة بني سويف الجديدة، حيث يركزون على ضمان توفير القدرات الكهربائية اللازمة للامتداد الجديد. هذا الجهد يعكس التزام الحكومة بتسريع المشروعات القومية وتحقيق التنمية المستدامة، مع مناقشة التفاصيل التقنية لتغذية الشبكات وتذليل التحديات المحتملة. من خلال هذه الاجتماعات، يتم وضع خطط زمنية واضحة لضمان استمرارية الخدمات، مما يدعم نمو السكان وجذب الاستثمارات في المنطقة.
مسئولو الإسكان يتابعون توفير القدرات الكهربائية لامتداد مدينة بني سويف الجديدة
أجرى المهندس أحمد عبد الجابر، رئيس جهاز مدينة بني سويف الجديدة، اجتماعاً مع المهندس علاء محمد نسيم، المشرف على مشروعات الكهرباء في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إلى جانب مسؤولي شركة كهرباء مصر الوسطى لنقل الكهرباء وشركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء. كان الاجتماع موجهاً باتجاه مناقشة الاحتياجات الأساسية للمنطقة الجنوبية الشرقية بمساحة 3300 فدان، حيث يتعلق الأمر بتوفير القدرات الكهربائية الكافية لدفع عجلة التنمية. هذا اللقاء يأتي تنفيذاً لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الذي يؤكد على أهمية إزالة أي عقبات تقف في وجه تقدم المشروعات القومية. خلال المناقشات، تم استعراض موقف تغذية الموزع الخاص بالتوسعة الجديدة، والذي يتم تصميمه حالياً للتنفيذ قرب محطة محولات بني سويف بجهد 22/66/220 كيلو فولت. كما تم تأجيل تنفيذ بعض العناصر من محطة محولات بني سويف الصناعية إلى موقع آخر قرب مصنع الأسمنت في الحي التاسع الصناعي، مع الاتفاق على تقديم جدول زمني مفصل للأحمال على مدى الخمس سنوات القادمة. هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز الكفاءة ودعم التنمية الشاملة في المدينة.
تطوير المرافق الكهربائية لدعم المدن الجديدة
في ختام الاجتماع، أكد المهندس أحمد عبد الجابر أن هذه الجهود تأتي ضمن سعي مستمر لتحسين الخدمات المقدمة لسكان مدينة بني سويف الجديدة، بهدف تسهيل الحياة اليومية وتعزيز الصورة الحضارية للمدينة. حضر الاجتماع كذلك المهندس أحمد نمور، نائب رئيس جهاز المدينة، والمهندس مجدي فراج، مدير إدارة الكهرباء، بالإضافة إلى فريق من المهندسين في مجال الكهرباء ومسؤولي الشركات المعنية. هذه الاجتماعات تعكس أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة لضمان تنفيذ المشاريع بكفاءة، حيث يتم مناقشة عدة مشاريع كهربائية أخرى في المنطقة لتلبية الاحتياجات المستقبلية. بفضل هذه المبادرات، من المتوقع أن تشهد مدينة بني سويف الجديدة تقدماً ملحوظاً في البنية التحتية، مما يعزز من جاذبيتها كوجهة سكنية واستثمارية. على سبيل المثال، يشمل ذلك تحسين شبكات التوزيع لتقليل الانقطاعات وتعزيز القدرة على استيعاب الزيادة السكانية المتوقعة. في السياق نفسه، تُبرز هذه الجهود دور الإسكان في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاجية في القطاعات الصناعية والزراعية المجاورة. كما أن التركيز على الخطط الزمنية طويلة الأمد يضمن استدامة المشاريع، حيث يتم مراقبة التطورات بانتظام لمواكبة التغييرات في الطلب على الطاقة. هذه الاستراتيجية تعتبر نموذجاً للتنمية في المدن الجديدة، حيث تجمع بين الابتكار التكنولوجي والتخطيط الدقيق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. بالإجمال، يُعد هذا التعاون خطوة حاسمة نحو بناء مجتمعات أكثر كفاءة وأماناً، مما يعزز من ثقة السكان بالحكومة في تحقيق الوعود التنموية.
تعليقات