ألقت شرطة إمارة رأس الخيمة القبض على شخص تورط في إطلاق نار أدى إلى وفاة أم وابنتيها، بعد خلاف مروري في أحد الممرات الضيقة. وقعت الحادثة عندما كانت السيدة البالغة 66 عاماً برفقة أربع من بناتها في سيارة، ونشأ خلاف مع شخص آخر حول موقف السيارة، مما انتهى بإطلاق النار عليهن. كشف ابن الضحية وشقيق المتوفيات أنهم يعيشون في الإمارات منذ 20 عاماً، وأكد أن الإمارات تمثل نموذجاً للأمن والأمان، حيث لم يشهدوا أي حوادث مشابهة من قبل. وأعرب عن ثقته الكاملة بنزاهة القضاء الإماراتي، متوقعاً أن يأخذ القانون مجراه في محاسبة الجاني، معتبراً التصرف فردياً لا يعكس طبيعة المجتمع.
إطلاق نار في رأس الخيمة
روى الابن تفاصيل الحادث، مشيراً إلى أن شقيقاته الأربع متزوجات ولديهن أولاد، حيث توفيت اثنتان منهن تبلغان 35 و38 عاماً، بينما تتلقى الثالثة، البالغة 47 عاماً، العلاج بعد إصابتها، ونجت الرابعة، البالغة 30 عاماً، من الإصابة. أبرز كيف أن الطفلة البالغة 11 عاماً، ابن إحدى الشقيقات، تمكنت من الاتصال بالشرطة رغم الظروف، مما ساهم في وصول الفرق الأمنية سريعاً خلال خمس دقائق فقط. أكد أن هذا الحادث شكل صدمة كبيرة للعائلة، لكنهم متمسكون بإيمانهم وثقتهم في منظومة العدالة الإماراتية، التي تتميز بحزمها وشفافيتها في حفظ الحقوق وحماية الكرامة.
خلاف مروري يؤدي إلى عنف
أصدرت الشرطة بياناً أكدت فيه تلقي بلاغاً عن إطلاق نار في إحدى مناطق الإمارة، وسرعة استجابتها بحضور الفرق المختصة إلى المكان. أوضحت أن ثلاث نساء تعرضن لإطلاق نار وتم نقلهن إلى المستشفى، حيث توفين لاحقاً، بينما أشارت التحقيقات الأولية إلى أن السبب كان خلافاً على أولوية المرور في ممر ضيق تطورت إلى مشادة كلامية انتهت باستخدام سلاح ناري. تم ضبط الجاني وتحريز السلاح، ثم إحالة الملف إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية. ودعت الشرطة المجتمع إلى ضرورة التحلي بضبط النفس وتجنب تصعيد الخلافات اليومية، مع التأكيد على أن القانون سيتعامل بحزم مع أي تهديد للأمن العام، مما يعزز من ثقة السكان في قدرة الدولة على الحفاظ على السلام والاستقرار.
تعليقات