ارتفاع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.47% في ختام جلسة الإثنين

ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، مدعومًا بأداء إيجابي لعدد من الشركات القيادية، مما أبرز تنوعًا في الأداء العام خلال تعاملات يوم الإثنين. شهدت السوق تحركات إيجابية رئيسية، حيث لعب دورًا كبيرًا ارتفاع أسهم مثل البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) وشركات أخرى مثل بالم هيلز للتعمير والشرقية – إيسترن كومباني، بالإضافة إلى فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية. هذه الارتفاعات ساهمت في تعزيز الثقة بين المستثمرين، خاصة مع التركيز على القطاعات الرئيسية مثل البنوك والعقارات والتكنولوجيا، التي تعتبر محركات رئيسية للنمو الاقتصادي في مصر. ومع ذلك، لم يكن الأداء متجانسًا، حيث ظهرت تباينات في بعض المؤشرات الأخرى، مما يعكس التحديات التي قد تواجه السوق في ضوء العوامل الاقتصادية العالمية والمحلية.

صعود المؤشر الرئيسي للبورصة

في سياق هذا الارتفاع، حقق مؤشر “إيجي إكس 30″، الذي يُعتبر أبرز مؤشرات السوق، معدل نمو يصل إلى 0.47%، ليغلق عند مستوى 31577 نقطة. هذا الارتفاع لم يكن حدثًا عابرًا، بل جاء نتيجة لتدفق رأس مال إيجابي واهتمام متزايد من المستثمرين المحليين والأجانب. كما سجل مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” ارتفاعًا بنسبة 0.38% ليصل إلى 39374 نقطة، في حين قفز مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.46% ليغلق عند 14147 نقطة. هذه التغيرات تشير إلى استمرارية في الأداء الإيجابي للأسهم الكبرى، مع تأثير مباشر على رأس المال السوقي، الذي زاد بنحو 7 مليارات جنيه ليصل إلى 2.246 تريليون جنيه. بلغت قيمة التداولات الإجمالية حوالي 3.2 مليار جنيه، مما يعكس حيوية السوق رغم التقلبات.

ارتفاع مؤشرات الأسهم الرئيسية

من ناحية أخرى، لم يكن كل المؤشرات في صعود، حيث شهد مؤشر “إيجي إكس 70 متساوى الأوزان” للشركات الصغيرة والمتوسطة انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.02% ليغلق عند 9435 نقطة، بينما صعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوى الأوزان” بنسبة 0.04% ليصل إلى 12767 نقطة. كما انخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.1% ليغلق عند 3269 نقطة. هذه التباينات تبرز كيفية تأثر الأسواق بمختلف القطاعات، حيث يواجه الشركات الصغيرة تحديات أكبر في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، مثل التضخم والتغيرات في أسعار الفائدة. ومع ذلك، يبقى الارتفاع في المؤشرات الرئيسية علامة إيجابية على إمكانية التعافي، خاصة مع دعم الحكومة للقطاع المالي والاستثمارات في التكنولوجيا. في الختام، يعكس هذا الأداء الوقتي للسوق تطلعات لمستقبل أفضل، حيث يستمر المستثمرون في مراقبة التطورات الاقتصادية لاتخاذ قرارات مستنيرة، مما يؤكد أهمية التنويع في الاستثمار لمواجهة التقلبات.