نادى الأهلى يواصل المفاوضات مع المدرب الإسبانى خوسيه ريفيرو لتعيينه كمدير فني، رغم عدم توقيع أى عقود رسمية حتى الآن. المصادر داخل النادى أكدت أن الاسم الأبرز لخلافة مارسيل كولر يظل ريفيرو، الذى يتولى حاليًا منصبه فى نادى أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقى، إلا أن المشاورات مستمرة لتوضيح تفاصيل الجهاز المعاون والشروط الأخرى. هذا التأخير يعكس التزام النادى باختيار مدرب يتناسب مع رؤيته الطويلة الأمد، مع التركيز على القدرة على تحمل الضغوط وتطوير الأداء.
الأهلي وتطورات تعيين ريفيرو
فى الفترة الأخيرة، أكد مسؤولون فى نادى الأهلى أن المفاوضات مع الإسبانى خوسيه ريفيرو لم تصل بعد إلى مرحلة التوقيع الرسمى، على الرغم من أنه يُعد الخيار الأول لقيادة الفريق خلفًا للسويسرى مارسيل كولر. كولر، الذى انتهت مهمته بعد خروج الفريق من بطولة دورى أبطال أفريقيا من الدور نصف النهائى أمام ماميلودي صنداونز، ترك فراغًا يسعى النادى لملئه بمدرب يمتلك الخبرة الكافية. ريفيرو، الذى أعلن نادى أورلاندو بايرتس رحيله قبل انتهاء عقده بناءً على طلبه، يُنظر إليه كشخصية قوية قادرة على العمل تحت الضغط الجماهيرى الهائل الذى يميز الأهلى. وفقًا للمصادر، فإن النادى لا يركز على مدرسة تدريبية محددة، بل يهتم بالسمات الشخصية والفنية، مثل تطوير أداء اللاعبين وتنفيذ مشروع استراتيجى طويل المدى. في هذا السياق، تم تعيين عماد النحاس كمدير فني مؤقت لإدارة الفريق حتى يتم حسم الاتفاق النهائى.
التعاقدات مع المديرين الفنيين في الأهلي
بالإضافة إلى ريفيرو، يجرى النادى مشاورات مكثفة مع أكثر من مدرب أجنبى آخر، تحسباً لأى عوائق محتملة قد تحول دون إتمام الصفقة. هذه النهج يعكس حرص الأهلى على ضمان استقرار الفريق، خاصة بعد الموسم الماضى الذى شهد تغييرات كبيرة. الشروط التى حددها النادى تشمل القدرة على التكيف مع البيئة الرياضية المصرية، فضلاً عن الاتفاقات المالية التى يبدو أن ريفيرو يلبيها حتى الآن. يأتى هذا التقاطع مع رغبة النادى فى بناء فريق متكامل يهدف إلى المنافسة على الألقاب المحلية والقارية، حيث أصبح الاستقرار الفني أحد أبرز الأولويات بعد الخروج المبكر من البطولات الأفريقية. على سبيل المثال، تم التركيز على اختيار مدرب يمتلك رؤية واضحة لتطوير اللاعبين، مما يساعد في تعزيز الروح الجماعية والأداء العام. هذا النهج يعزز من سمعة الأهلى كأحد أكبر الأندية في القارة، حيث يسعى دائمًا إلى جذب المدربين ذوي الخبرة العالمية. مع استمرار المفاوضات، يتوقع الجماهير أن يتم الإعلان عن الاتفاق قريبًا، مما يعيد الثقة في المشروع الرياضي للنادي.
في الختام, يبقى الأهلى ملتزمًا باستراتيجية تعزز من الجودة الفنية، مع الاستفادة من تجارب المدربين السابقين لتحقيق أهداف مستقبلية. هذا الاتجاه يساهم في تعزيز الهوية الرياضية للنادي، حيث يجمع بين الخبرة العالمية والحساسية المحلية، مما يضمن استمرارية النجاح في المسابقات المختلفة. بذلك, يواصل النادى تحقيق توازن بين الطموحات والواقع، مستعدًا لمواجهة التحديات القادمة بفريق متماسك ومدير فني يتناسب مع رؤيته الشاملة.
تعليقات