الأندية الأبرز في تتويج السوبر الأفريقي لكرة اليد.. استعداداً لقمة الأهلي والزمالك الليلة
الأندية الأكثر تتويجاً بالسوبر الأفريقي لليد
يخوض فريق كرة اليد للرجال في النادي الأهلي مواجهة حاسمة اليوم أمام الزمالك في نصف نهائي بطولة السوبر الأفريقي، والتي تقام على صالة الأمير عبد الله الفيصل بمقر النادي في الجزيرة، بدءاً من الساعة السابعة مساءً. هذه المباراة تشكل محطة فارقة لفريق الأهلي، الذي يسعى لتحقيق فوز يؤهله للنهائي ويمدد سلسلة انتصاراته، محاولاً رفع الرقم القياسي بفوزه باللقب للموسم الرابع على التوالي، وبالتالي يكون قد حقق اللقب الخامس في تاريخه. من جهة أخرى، يجد الزمالك نفسه في سباق شرس لمواصلة التقدم، بهدف تحقيق اللقب الثامن في سجله، مما يعزز مكانته كأحد أبرز الأندية في القارة.
في سياق استعراض الفرق الأكثر نجاحاً في بطولة السوبر الأفريقي، يبرز النادي مولودية الجزائر – الذي كان يُعرف سابقاً بـ”المجمع البترولي” – كالأبرز في التتويج، حيث حقق تسعة ألقاب، مما يجعله يقف في المقدمة بفارق واضح. يتبعه الزمالك في المركز الثاني برصيد سبعة ألقاب، مما يعكس تراثاً قوياً في هذه البطولة. أما الأهلي، فهو يحتل المركز الثالث مع أربعة ألقاب، لكنه يتميز بإنجازاته الأخيرة، إذ تمكن من الفوز في آخر ثلاث نسخ من البطولة على حساب منافسه الزمالك مباشرة. هذا الإنجاز الأخير للأهلي يعكس قوة استمرارية في الأداء، بينما يعود آخر لقب للزمالك إلى عام 2020، عندما احتفل بالفوز في صالة استاد القاهرة.
يشير تاريخ البطولة إلى أنها شهدت تنافساً مصرياً سائداً في السنوات الأخيرة، حيث كانت آخر مرة يصل فيها فريق غير مصري إلى النهائي في نسخة 2015، عندما تغلب الترجي الرياضي على الزمالك. أما نسخة 2014، فكانت استثنائية بغياب الفرق المصرية تماماً، حيث فاز فيها الإفريقي على حساب الترجي. هذه الحقائق تبرز تطور البطولة وتنوعها على مر السنين، مع التركيز دائمًا على الأندية التي تتميز بالاستدامة والأداء القوي.
الفرق الأعلى إنجازاً في بطولة السوبر الأفريقي
بالعودة إلى السياق الحالي، يتجاوز الأمر مجرد مباراة واحدة، إذ أن الفائز في السوبر الأفريقي يحصل على فرصة التأهل إلى كأس العالم للأندية لعام 2025، التي ستُقام في مصر. هذا الإنجاز يمنح الفريق المنتصر وضعاً دولياً بارزاً، حيث يتنافس مع أفضل الفرق عالمياً. لقد ضمن الأهلي بالفعل مشاركته في هذه البطولة القادمة كبطل للبلد المستضيف، بعد فوزه بلقب الدوري المحلي، بينما ضمن فريق فيزبريم المجري مكانه كحامل لللقب الحالي. هذه التطورات تجعل المباراة بين الأهلي والزمالك أكثر أهمية، حيث يمكن أن تكون خطوة حاسمة نحو التميز العالمي.
في الختام، يظل السوبر الأفريقي لكرة اليد بطولة تجسد المنافسة القارية، مع تركيز على الأندية التي بنت تاريخاً من الإنجازات. الأهلي والزمالك، كعناصر رئيسية في هذا المنظور، يواجهان تحدياً يعكس ماضيهم ويحدد مستقبلهم، مع النظر إلى كيفية تأثير هذه النتائج على سمعتهم الإفريقية والدولية. هذا الصراع ليس فقط عن اللقب، بل عن الحفاظ على الإرث والتميز في عالم كرة اليد.
تعليقات