تنظم الرياض، في 21 مايو الجاري وعلى مدى يومين، “القمة العالمية للأزياء والجمال” في باب سمحان، مع مشاركة نخبة من قادة الأعمال والمبتكرين والمؤثرين من مختلف أنحاء العالم، كما أعلنت الجهات المعنية.
القمة العالمية للأزياء والجمال
ستعقد هذه القمة تحت شعار “عصر المرونة: استكشاف الفرص”، لمناقشة التطورات في قطاعات الأزياء والجمال والعافية. يأتي هذا الحدث بالشراكة مع “مستقبل الأزياء”، المنصة الرائدة في استخبارات الأزياء بالسعودية، بهدف دمج الخبرات العالمية مع الرؤى المحلية لتعزيز الحوار الاستراتيجي، الابتكار، والتعاون عبر الأسواق. ستناقش القمة المشهد المتغير لقطاعات الأزياء والجمال، مع التركيز على كيفية تكييف الأعمال مع التحديات العالمية. أكدت الجهات المنظمة أن الحدث سيكون فرصة لجمع الرؤى الدولية مع السياقات الإقليمية، مما يعزز من دور السعودية كمركز جذب عالمي في هذه الصناعات. كما ستبرز القمة أهمية الابتكار في مواجهة التغيرات السوقية، مع التركيز على كيفية استخدام التكنولوجيا والأساليب الجديدة لتحقيق نمو مستدام.
مؤتمر الجمال والموضة العالمي
في هذا المؤتمر، سيشارك نخبة من المتحدثين الخبراء في مناقشة مواضيع حاسمة، مثل استكشاف التركيبة السكانية العالمية التي تشمل تأثير العلامات التجارية على جيل المراهقين، ارتفاع إنفاق جيل X، وتقدم جيل الألفية، حيث يُؤكد أن فهم احتياجات هذه الفئات الديموغرافية ضروري للنجاح في قطاعي الجمال والعافية. كما ستناقش جلسة أخرى تحول مفهوم الجمال إلى أسلوب حياة، متجاوزًا الاهتمام بالمظهر الخارجي ليشمل الشعور الداخلي، من خلال استكشاف أحدث التوجهات في العافية القائمة على التجربة، بما في ذلك الخدمات والطقوس والمنتجات والتقنيات التي تعزز الجمال الداخلي والخارجي معًا. بالإضافة إلى ذلك، ستتناول الجلسات ديناميكيات السوق المتغيرة، حيث يبرز المتحدثون كيف أن العلامات التجارية العالمية تتكيف مع توجهات المستهلكين المحلية، مع مشاركة رؤى مباشرة حول الاستراتيجيات الناجحة في أسواق رئيسية مثل آسيا وأوروبا والولايات المتحدة. ستكون هناك أيضًا لقاءات مع قادة التغيير وصناع الأفكار في قطاعي الجمال والعافية، حيث يتشاركون تجاربهم في تجاوز الحدود التقليدية، خلق فرص جديدة، وتشكيل مستقبل القطاع من خلال رؤى مبتكرة.
أما الرئيس التنفيذي لمجموعة “فيرتشايلد ميديا”، أماندا سميث، فقد أكدت أن هذا الحدث يبني على نجاح القمة السابقة في الرياض، مشددة على أهمية جمع كوكبة من المصممين والمسؤولين التنفيذيين لمناقشة المستقبل في ظل التحديات، مع التعرف على التطورات الرائدة في المنطقة. من جانبه، أضاف الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية، بوراك شاكماك، أن الشراكة تهدف إلى تعزيز الحوار الإبداعي بين السعودية والعالم، مع التركيز على التعبير الشخصي والأهمية الثقافية، من خلال تسليط الضوء على أفكار جديدة وحوارات هادفة لإلهام الابتكار في القطاعات ذات الصلة. هذا الحدث ليس مجرد منصة للنقاش، بل خطوة نحو بناء شبكات تعاونية تؤثر على مستقبل الصناعة عالميًا، مع الاستفادة من التنوع الثقافي والتكنولوجي لتشكيل توجهات جديدة في عالم الأزياء والجمال.
تعليقات