حضور محلب وعاصم الجزار في عزاء زوجة محمد مصطفى شردي.. صور نادرة

ودافعت عدسة التصوير عن حضور واسع لكبار الإعلاميين والشخصيات العامة في عزاء زوجة الإعلامي محمد مصطفى شردي، حيث جمعت المناسبة بين رجال الإعلام والفن في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد. كان من بين الحاضرين المهندس إبراهيم محلب، والدكتور عاصم الجزار، واللواء سمير فرج، إلى جانب الكاتب الصحفي محمد علي خير، والإعلامي محمود التوني، والدكتور محمد رضا حبيب، وأحمد فائق، والفنان إدوارد، بالإضافة إلى مصطفى بكري وعبد المحسن سلامة. هذا الحشد يعكس التقدير العميق لميراث الفقيدة سالي عصام، التي رحلت بعد صراع طويل مع المرض، كما أعلن شردي عبر حسابه على فيسبوك، متوسلاً الدعاء لها قائلاً إنها عانت كثيراً.

حضور كبار الإعلام في عزاء زوجة محمد مصطفى شردي

شهد العزاء حضوراً كبيراً لشخصيات إعلامية بارزة، مما أكد على روابط الصداقة والاحترام في مجتمع الإعلام المصري.فقد كان الإعلاميون والمسؤولون يتقاطرون لتقديم التعزية، حيث أبرزت الصور الحاضرين وهم يعبرون عن حزنهم ودعمهم لمحمد مصطفى شردي. من بينهم أشرف زكي، الذي قدم واجب العزاء مع كلمات توديع مؤثرة، والدكتورة إيناس عبد الدايم، التي شاركت في التعزية بكلمات تعبر عن التضامن. كما حضر الفنان سامح الصريطي، والكاتب الصحفي أكرم القصاص، الذين أظهروا تضامنهم مع الفقيدة. هذا الحدث لم يكن مجرد تجمع عائلي، بل كان فرصة لتكريم مسيرة سالي عصام، التي تركت أثراً في أوساط الإعلام والمجتمع. اللواء سمير فرج ومحمد أبو العينين ساهموا بتقديم الدعم، مما يعكس كيف يتحول العزاء إلى لحظة وطنية تذكرنا بأهمية الوحدة في وجه الصعوبات.

تجمع الشخصيات في تأبين زوجة الإعلامي

في هذا التأبين الذي أقيم بمسجد الشرطة، لم يقتصر الحضور على الإعلاميين فقط، بل امتد إلى رجال الأعمال والنواب، مما يبرز الدور الاجتماعي لمثل هذه المناسبات. المهندس إبراهيم محلب، على سبيل المثال، قدم واجب العزاء بكلمات تعبر عن الاحترام والتعاطف، فيما ظهر الإعلامي طارق علام والنائب سليمان وهدان كجزء من الجموع التي أكدت على الروابط الإنسانية. جانباً من العزاء كان ينقل صوراً لحزن عميق، حيث كان محمد مصطفى شردي يستقبل التعازي بصبر وإيمان. هذه اللحظات تذكرنا بأن الفقدان يجمع الناس، خاصة في بيئة الإعلام حيث تتشابك الأحداث الشخصية مع الحياة العامة. رحيل سالي عصام، بعد معاناتها مع المرض، لم يكن حدثاً عادياً، بل كان فرصة لإعادة تأكيد قيم الدعم والتكاتف. من اللافت أن مثل هذه التجمعات تعكس مكانة محمد مصطفى شردي كإعلامي مؤثر، حيث أتى الحاضرون ليس فقط للعزاء، بل للاحتفاء بإرث زوجته.

في الختام، يظل هذا العزاء شاهداً على قوة الروابط الإنسانية في مصر، حيث تحولت المناسبة إلى لحظة تأمل في قيمة الحياة والموت. الفنانون والإعلاميون المشاركون، مثل محمود التوني ومحمد رضا حبيب، أضافوا لمسة إنسانية تعزز من رسالة التعاطف. هذا ليس مجرد حدث، بل تعبير عن التواصل الذي يجمع المجتمع، مما يعطي الأمل في مواجهة التحديات. كما أن حضور شخصيات مثل عاصم الجزار وأحمد فائق يؤكد على أهمية الوقوف إلى جانب بعضنا في أوقات الشدة. باختصار، يبقى هذا العزاء تذكيراً بأن الإعلام ليس مجرد مهنة، بل شبكة من العلاقات تتجاوز الحواجز، مما يجعل التراث الحقيقي للفقيدة سالي عصام حياً في قلوب الجميع.