ترتيب مجموعة الهبوط في الدوري الممتاز يتغير بعد تعادل الاتحاد السكندرية والمحلة

بعد تعادل فريق الاتحاد السكندرية مع غزل المحلة في مباراة ضمن الجولة السادسة من المرحلة النهائية للدوري المصري الممتاز، شهدت مجموعة الهبوط تغييرات طفيفة في الترتيب. هذا التعادل السلبي أثر على مواقع الفرق، حيث يواصل الفرق الأعلى تصدرًا القتال من أجل البقاء في الدوري، بينما يتصدر آخرون قائمة الخطر.

ترتيب مجموعة الهبوط في الدوري الممتاز

يتربع فريق زد في قمة مجموعة الهبوط برصيد قوي يصل إلى 29 نقطة، مما يعزز من فرصته في الابتعاد عن منطقة الخطر. يتبعه مباشرة الجونة في المركز الثاني بـ27 نقطة، حيث يحافظ على أداء مستقر يجعله متربصًا بالقمة. أما الاتحاد السكندرية، الذي تعادل مع غزل المحلة بنتيجة 0-0، فيحل في المركز الثالث برصيد 24 نقطة، مما يعكس تأثير هذا التعادل على توازنه في المنافسة. في الأماكن الخلفية، يجد مودرن سبورت نفسه في المؤخرة تمامًا برصيد 18 نقطة فقط، بينما يقع الإسماعيلي في المركز قبل الأخير برصيد 19 نقطة، مما يزيد من الضغط عليه لتحقيق نتائج إيجابية في الجولات المقبلة. أما غزل المحلة، الذي خرج بنقطة التعادل، فيتقدم إلى المركز السابع برصيد 21 نقطة، محافظًا على بعض الأمل في الابتعاد عن الهبوط.

تصنيف مجموعة الهبوط

في تصنيف مجموعة الهبوط، يبرز ترتيب الفرق كعنصر أساسي في تحديد مصير الموسم، حيث تعكس هذه المجموعة المنافسة الشرسة بين الفرق السفلية. المباراة بين الاتحاد السكندرية وغزل المحلة، التي انتهت بالتعادل السلبي على ستاد الإسكندرية، كشفت عن صعوبة تحقيق الفوز في هذه المرحلة الحاسمة. احتسب الحكم محمود وفا ركلة جزاء لصالح الاتحاد في الدقيقة 37 بسبب عرقلة للاعب إسلام سمير، لكن تدخل تقنية الفيديو أدى إلى إلغاء القرار، مما أبقى النتيجة دون تغيير حتى نهاية الشوط الأول. في الشوط الثاني، سعى الاتحاد إلى فرض سيطرته من خلال تعديلات هجومية، لكنه فشل في ترجمة الضغط إلى أهداف، مما أسفر عن التعادل الذي رفع رصيده إلى 24 نقطة، بينما ارتفع رصيد غزل المحلة إلى 21 نقطة.

من ناحية التشكيلات، اعتمد الاتحاد السكندرية على حراسة مرمى المهدي سليمان، مع خط دفاع مكون من أحمد أيمن، مصطفى إبراهيم، محمود شبانة، ومحمد المغربي. في وسط الملعب، كان الاعتماد على كريم الديب، ناصر ناصر، عمر الوحش، وإسلام سمير، بينما قاد الهجوم يوسف أسامة وإيمانويل. على مقاعد البدلاء، كان هناك صبحي سليمان، عبد الله بكري، سمير فكري، إسلام مرزوق، فادي فريد، مروان داوود فان ديرك، شكري نجيب، وعبد الغني محمد.

أما غزل المحلة، فقد اعتمد على أحمد النفراوي في حراسة المرمى، مع خط دفاع مكون من عمرو الجزار، أحمد كاستيلو، محمد جابر، ويحيى زكريا. وسط الملعب شهد مشاركة موري توريه، محمد بن شرقي، محمد أشرف، وعبده يحيى، بينما قاد الهجوم عماد ميهوب ومحمد بن حمودة. على مقاعد البدلاء، كان الفريق مدعومًا بلاعبين مثل العربي، بسام وليد، حمدي زكي، الإخميمي، العرفاوي حميدو، أحمد ياسين، النجار، وعاطف الحكيم.

هذا الترتيب يعكس المنافسة الشديدة في مجموعة الهبوط، حيث يحتاج كل فريق إلى الحذر من أي هفوة قد تودي به إلى الإنزال. مع استمرار الجولات، من المتوقع أن تشهد هذه المجموعة مزيدًا من التحولات، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم وتزايد أهمية كل نقطة. الآن، يركز الفرق على تعزيز أدائها لتجنب الوقوع في المواقع الأخيرة، مما يجعل من هذه المرحلة الأكثر إثارة في الدوري الممتاز.