نائب وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية
قام الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بجولة تفقدية شاملة في محافظة الشرقية لمراقبة تقدم أعمال منظومة مياه الشرب والصرف الصحي. رافقه في هذه الزيارة المهندس أمين شوقي، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور صلاح بيومي، نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى جانب مسؤولي الجهاز التنظيمي وحماية المستهلك وقيادات قطاع المرافق. بدأت الزيارة باجتماع موسع في محطة معالجة قرية ميت جابر بمركز بلبيس، حيث استعرض المشاركون الموقف التنفيذي للمشروعات المتصلة بمياه الشرب والصرف الصحي. شدد نائب الوزير على أهمية رفع كفاءة الروافع والخزانات وجميع مكونات المنظومة، مع الاستفادة الأمثل من الاستثمارات الحالية لتحقيق أقصى استفادة.
متابعة مشروعات منظومة المياه في الشرقية
في الجلسة، ناقش نائب الوزير مع مسؤولي الشركة القابضة والهيئة القومية احتياجات المراكز والقرى في الشرقية، بالإضافة إلى الخطط الحالية والمستقبلية وأولويات التنفيذ لضمان تلبية الاحتياجات المستقبلية واستدامة تقديم الخدمات وفق المعايير القياسية. أكد الدكتور سيد إسماعيل على ضرورة المتابعات الميدانية المستمرة من قبل الأجهزة المختصة في كل محافظة، مع العمل الدؤوب لتحقيق أهداف الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024/2025. ثم انتقل إلى تفقد مشروعات المبادرة الرئاسية لحياة كريمة في الريف المصري، بما في ذلك محطة معالجة الصرف الصحي بقرية ميت جابر بمركز بلبيس، التي تبلغ طاقتها التصميمية 7 آلاف متر مكعب يوميًا، وقد تم الانتهاء من تنفيذها وإجراء التجارب التشغيلية لخدمة قرى ميت جابر والسرايا والزهرية. راقب نائب الوزير أجزاء المحطة الرئيسية مثل المدخل، والمصافي، وأحواض التهوية، والترسيب النهائي، وتجفيف الحمأة، ومباني الكلور والنوافخ والمحولات. شدد على ضرورة التنسيق بين مسؤولي الشركة المحلية والهيئة القومية أثناء عمليات التشغيل، مع التركيز على تحقيق الأفضلية المحلية للمعدات الكهروميكانيكية ضمن جهود الدولة في توطين الصناعة. كما وجه باتباع أساليب حديثة لإدارة الحمأة وإعادة استخدامها كمورد طاقي أساسي.
استمر الدكتور سيد إسماعيل في جولته بزيارة محطة معالجة الصرف الصحي بقرية سنهوا بمركز منيا القمح، التي تبلغ طاقتها التصميمية 12 ألف متر مكعب يوميًا لخدمة قرى سنهوا وميت سهيل، مع نسب تنفيذ بلغت حوالي 85% للأعمال المدنية و65% للأعمال الكهروميكانيكية. ناقش مع مسؤولي الهيئة معدلات التنفيذ وعمليات العمالة في الموقع، موجهاً بتكثيف الجهود وزيادة عدد الأطقم للالتزام بالموعد المستهدف. أبرز أهمية اتخاذ إجراءات السلامة والصحة المهنية، مع التنسيق المستمر لإكمال الإجراءات المطلوبة مع الجهات ذات الصلة. اختتم الزيارة بتفقد الموقع المقترح لإنشاء محطة تنقية المياه بقرية كفر فرج بمركز منيا القمح، حيث بحث المخططات التنفيذية لتلبية الاحتياجات المستقبلية للمركز. أكد نائب الوزير على ضرورة إعداد الدراسات اللازمة والتنسيق بين الشركة القابضة والهيئة القومية، مع دعم الوزارة الكامل لضمان استدامة الخدمة وفق المعايير القياسية، بهدف مواصلة تلبية طلبات المواطنين في محافظة الشرقية. هذه الجهود تعكس التزام الحكومة بتحسين البنية التحتية لمياه الشرب والصرف الصحي، مما يدعم التنمية المستدامة ويحقق الرفاهية لسكان المناطق الريفية.
تعليقات