زى النهارده.. الزمالك بطلا للكأس بثنائية شريف الفار فى شباك الأهلي
في مثل هذا اليوم، في 11 مايو 1952، حقق نادي الزمالك إنجازه التاريخي بتتويجه بلقب كأس مصر للمرة الثامنة، وكانت هذه النسخة الأخيرة تحت اسم كأس الملك فاروق. الفريق الأبيض تغلب على الأهلي بنتيجة 2-0، حيث سجل شريف الفار هدفين قيمين، أحدهما في كل شوط من المباراة. كانت هذه المواجهة الأخيرة للزمالك تحت اسم “فاروق”، وشارك فيها لاعبون أمثال محمد عبد الله، عبد العزيز قابيل، نور الدالي، وحسن كرارة. أما الفريق الأحمر، فقد مثلته أسماء بارزة مثل عبد الجليل حميدة، سيد الملاح، وسيد عثمان، لكنه لم يتمكن من قلب النتيجة. هذا الفوز لم يكن حدثًا عابرًا، بل جزء من تاريخ حافل للزمالك في الكرة المصرية.
تتويج الفارس الأبيض في منافسات محلية وقارية
على المستوى المحلي، يعتبر الزمالك واحدًا من أعظم الأندية المصرية، حيث فاز بدوري مصر الممتاز 14 مرة، ودوري منطقة القاهرة 14 مرة، بالإضافة إلى دوري منطقة الجيزة مرة واحدة. كما حقق لقب كأس مصر 28 مرة، وكان الفريق الأول في مصر الذي فاز بكأس السلطان حسين. لم يقتصر نجاحه على ذلك، إذ حصد كأس السوبر المصري 4 مرات، وكأس الاستقلال مرتين، وكأس السلطان مرتين، وكأس أكتوبر مرة، وكأس حب مصر في النسخة الوحيدة التي أقيمت، حين سجل جمال عبد الحميد الهدف الوحيد أمام أحمد شوبير في الدقيقة 82. يمتد تاريخه أيضًا ليشمل كأس دورة الإسكندرية الصيفية ثلاث مرات، وكأس الاتحاد مرة، وكأس الملك فؤاد ثلاث مرات.
عندما ننتقل إلى المنافسات العربية والقارية، يبرز الزمالك كقوة لا تُقهر. فاز بكأس الأندية العربية مرة واحدة، وكأس دورة الأردن الدولية مرتين، وكأس السوبر المصري السعودي مرتين. على المستوى الأفريقي، حقق إنجازات مذهلة مثل الفوز بدوري أبطال أفريقيا 5 مرات، وأصبح أول فريق مصري يحتفظ بكأس أحمد سيكو توري بعد فوزه الثالث في 1993. كما سجل فوزًا بكأس السوبر الأفريقي 5 مرات، وكأس الكؤوس الأفريقية مرة، وكأس الكونفدرالية مرتين، بالإضافة إلى بطولة كأس الأفروآسيوية للأندية مرتين، حيث يحمل الرقم القياسي في هذه البطولة.
في الإجمال، يمتلك الزمالك سجلًا يضم 81 بطولة محلية وقارية وإقليمية، مما يجعله من أبرز الأندية في الوطن العربي. هذا التاريخ الغني يعكس قوة الفريق وإصراره، خاصة في مواجهاته التقليدية مع الأهلي، كما حدث في ذلك اليوم التاريخي من عام 1952. الزمالك ليس مجرد نادٍ رياضي، بل رمز للمنافسة والتميز الرياضي في مصر وأفريقيا، مما يجعله مصدر إلهام للأجيال القادمة.
تعليقات