محامي زيزو يكشف: لا تحقيق إضافي مع اللاعب.. والزمالك يتجاهل الشكوى!

أكد أشرف عبد العزيز، محامي اللاعب أحمد مصطفى “زيزو”، نجم فريق الزمالك، أن اللاعب لن يتعرض لأي جلسات تحقيق إضافية داخل النادي. هذا القرار جاء بعد أن امتثل زيزو للجلسة الوحيدة التي أجرتها اللجنة المختصة اليوم، حيث لم يحضر أي من أعضاء مجلس إدارة الزمالك، بل كان حضور يقتصر على عضو واحد من اللجنة القانونية للنادي. يُعد هذا التطور خطوة مهمة في مسيرة اللاعب داخل الفريق، خاصة مع الجدل الذي أحاط بغيابه الطويل عن التدريبات الجماعية، والذي استمر لأكثر من 25 يومًا بدءًا من منتصف أبريل الماضي. في هذه الجلسة، أوضح زيزو تفاصيل موقفه بشكل واضح، متطرقًا إلى أسباب توقفه عن التدريبات والظروف التي دفعتته إلى زيارة السفارة الأمريكية، مما يعكس التوترات الداخلية التي يواجهها اللاعبون في الفرق الكبرى مثل الزمالك.

محامي زيزو يكشف تفاصيل التحقيق والتظلمات

في تصريحات حصرية، أبرز محامي زيزو أن اللاعب قدم تفسيرات دقيقة لأسباب غيابه، الذي كان قد أثار الكثير من الجدل بين جماهير الزمالك والإعلام الرياضي. لقد اتُهم زيزو بالتمرد، خاصة مع الأنباء التي تسربت عن توجهه نحو الانتقال إلى النادي الأهلي، مما جعل موقفه يصبح محور نقاشات واسعة. ومع ذلك، أكد المحامي أن النادي لم يقم بأي رد رسمي حتى الآن على التظلم الذي تقدم به زيزو ضد العقوبات المفروضة عليه. هذه العقوبات تشمل إجراءات تأديبية بسبب غيابه المتكرر، حيث يرى زيزو أن هناك ظروفًا خارجية ساهمت في ذلك، مثل الضغوط النفسية والالتزامات الشخصية التي لم تُأخذ بعين الاعتبار من قبل الإدارة. يُذكر أن عقد زيزو مع الزمالك منتهي في نهاية الموسم الحالي، وهو ما يجعل هذه القضية حساسة، خاصة مع احتمالية انتقاله إلى أندية أخرى، مما قد يؤثر على مستقبله المهني والمالي.

اللاعب الزمالكي يواجه تحديات عقدية

مع انتهاء عقد أحمد مصطفى “زيزو” مع الزمالك بنهاية الموسم، يبرز الجدل حول العقوبات التي فرضت عليه كقضية رئيسية في عالم كرة القدم المصرية. اللاعب، الذي عاد مؤخرًا إلى التدريبات بعد غياب طويل بلغ 25 يومًا، قدم مبرراته الشخصية إلى الشئون القانونية، مدعيًا أن العقوبات غير مبررة وتعكس سوء التواصل بين اللاعبين والإدارة. هذا الوضع ليس جديدًا في الزمالك، حيث شهدت السنوات الأخيرة عدة حالات مشابهة للاعبين آخرين، مما يعكس مشكلات بنيوية في إدارة الفرق الرياضية في مصر. على سبيل المثال، تشير التقارير إلى أن غياب زيزو كان مرتبطًا جزئيًا بقضايا صحية وشخصية، بما في ذلك زيارته للسفارة الأمريكية لأسباب متعلقة بتأشيرات أو أمور عائلية، وهو أمر لم يتم التعامل معه بشفافية من قبل النادي. كما أن التظلم الذي أرسله زيزو يتضمن طلب إعادة النظر في عقوباته، التي قد تشمل غرامات مالية أو حرمان من المشاركة في المباريات، مما يهدد مسيرته الاحترافية.

في الختام، يبقى الأمر مترابطًا مع التحديات التي تواجه الفرق الكبرى مثل الزمالك في الحفاظ على تماسك اللاعبين، خاصة مع اقتراب نهاية المواسم وظهور فرص الانتقالات. يُتوقع أن يؤدي عدم الرد على التظلمات إلى تأثير سلبي على جو الفريق، حيث قد يشجع ذلك اللاعبين الآخرين على اللجوء إلى الإجراءات القانونية في حالات مشابهة. هذه التطورات تذكرنا بأهمية التواصل الفعال بين الإدارة واللاعبين لتجنب الصراعات، مع الالتزام بقواعد الاتحاد الرياضي المصري التي تهدف إلى حماية حقوق الجميع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر ذلك على سمعة النادي دوليًا، حيث أصبحت قضايا اللاعبين موضوعًا رئيسيًا في وسائل الإعلام العالمية. ومع ذلك، يبقى الأمل في حل سلمي يضمن استمرارية الأداء الرياضي دون تأثيرات سلبية على المستقبل.