رمضان صبحي يثير الغموض في بيراميدز.. غيابه يتجاوز ثلث المباريات!

مع اقتراب نهاية الموسم الكروي، يواجه نادي بيراميدز تحديات كبيرة مع غيابات متكررة لإحدى نجومه البارزين، رمضان صبحي، الذي أصبح مصدر قلق للفريق بسبب إصاباته المتعددة. تعكس هذه الغيابات تأثيرًا كبيرًا على أداء الفريق في المباريات الحاسمة، حيث فشل اللاعب في المشاركة بانتظام، مما يثير تساؤلات حول صلاحيته وتأثيره على المستوى التنافسي.

رمضان صبحي: لغز محير في بيراميدز

في الآونة الأخيرة، ظهر رمضان صبحي كقطعة أساسية في تشكيلة بيراميدز، لكنه غاب عن أكثر من ثلث المباريات التي خاضها الفريق هذا الموسم، مما يعكس صعوبة مواجهة الإصابات المتكررة. على سبيل المثال، خلال الجولة الخامسة من المرحلة الحاسمة للدوري، فشل في المشاركة في مواجهة بيراميدز ضد البنك الأهلي، التي انتهت بفوز خصمه بنتيجة 4-2. السبب الرئيسي لهذا الغياب كان إصابة في الكاحل، أجبرته على تلقي حقن علاجية، مما أبعدته عن الساحة مؤقتًا.

منذ بداية الموسم، لم تكن مشاركة رمضان صبحي منتظمة، حيث شارك في أقل من نصف المواجهات الإجمالية لبيراميدز. الفريق خاض 45 مباراة طوال الموسم، وغاب في 17 منها، مما يعني أن نسبة مشاركته بلغت حوالي 61% فقط، بينما غاب عن 39% من المنافسات. هذا الوضع لم يقتصر على الدوري، بل امتد إلى بطولات أخرى مثل دوري أبطال أفريقيا، حيث كانت إصاباته تمنعه من الاستمرارية المطلوبة. على الرغم من موهبته الفذة، إلا أن هذه الغيابات المتكررة أثرت سلبًا على أداء الفريق ككل، حيث يُعتمد عليه كإحدى القوى الهجومية الرئيسية.

غيابات اللاعب: تحدي في قلب بيراميدز

في السياق نفسه، تبدو إحصائيات رمضان صبحي مع بيراميدز في هذا الموسم مقلقة، حيث تظهر أن الإصابات لعبت دورًا كبيرًا في خفض مساهمته. في دوري أبطال أفريقيا، شارك في 10 مباريات فقط، سجل فيها هدفين وصنع خمسة آخرين، مما يعكس قدرته على التأثير عندما يكون متوفرًا. أما في بطولة الدوري، فقد خاض 11 مباراة فقط وصنع هدفًا واحدًا، رغم توقعات بالمزيد من الإنجازات. في كأس مصر، شارك في ثلاث مباريات، سجل هدفًا واحدًا، بينما في كأس السوبر المصري، خاض مباراتين وصنع هدفًا فقط. أما في كأس عاصمة مصر، فقد شارك في مباراة واحدة دون تسجيل أو صنع أي أهداف.

هذه الإحصائيات تبرز التحدي الكبير الذي يواجهه رمضان صبحي، حيث يبدو أن الإصابات لم تكن مجرد حوادث عرضية، بل نمطًا متكررًا يعيق تقدمه. على سبيل المثال، في بعض المباريات، كان يعود بعد علاج سريع، لكنه يتعرض لإعادة الإصابة بسرعة، مما يزيد من غموض وضعه الصحي. هذا الأمر لم يؤثر فقط على أدائه الشخصي، بل أثر على استراتيجية الفريق، الذي يحتاج إلى استمرارية من لاعبيه الرئيسيين لمواجهة المنافسة الشديدة في الدوري المصري والبطولات الإفريقية.

مع اقتراب نهاية الموسم، يتعين على إدارة بيراميدز وضع خطط لدعم رمضان صبحي صحيًا، ربما من خلال برامج تدريبية أكثر احترازًا أو استشارات طبية متخصصة، لضمان عودته بقوة في المواسم القادمة. فهو لاعب موهوب يملك القدرة على قلب المعادلات في أي مباراة، كما أثبت في المباريات التي شارك فيها، لكن الاستمرارية هي المفتاح لتحقيق النجاح. في الختام، يبقى لغز رمضان صبحي في بيراميدز قصة تذكرنا بأهمية الصحة في عالم كرة القدم المنافسة، حيث يمكن لإصابة واحدة أن تغير مجرى الموسم بأكمله.