التموين يعزز إمدادات السلع واللحوم بتخفيضات كبيرة استعدادًا لعيد الأضحى.. شاهد الفيديو!

تستمر وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر بجهودها لتعزيز توافر السلع الأساسية بأسعار معقولة، مع التركيز على توفير كميات كبيرة من اللحوم والمنتجات الغذائية في الآونة الأخيرة. هذه الخطوات تأتي كرد فعل مباشر لاحتياجات المواطنين، خاصة مع اقتراب المناسبات الكبرى مثل عيد الأضحى، حيث يتم ضخ مزيد من المواد لضمان التوازن في السوق وتلبية الطلب المتزايد.

التموين يضخ سلعًا ولحومًا بأسعار مخفضة استعدادًا لعيد الأضحى

في خطوة تؤكد على التزام الوزارة بدعم الأسر المصرية، أعلن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، عن استعدادات مبكرة للاحتفال بعيد الأضحى المبارك في عام 2025. تشمل هذه الاستعدادات تزويد المنافذ الاستهلاكية بكميات هائلة من اللحوم الطازجة والمجمدة، بالإضافة إلى إنشاء شوادر متخصصة في فروع الشركة القابضة للصناعات الغذائية لعرض الخراف الحية بدءًا من يوم 20 مايو الجاري. هذه الجهود تأتي بعد نجاح الوزارة في بناء مخزون استراتيجي قوي لجميع السلع الأساسية، مما يعكس تنفيذًا مباشرًا لتوجيهات القيادة السياسية الهادفة إلى تعزيز الأمن الغذائي.

علاوة على ذلك، فقد حققت الوزارة تقدمًا ملحوظًا في خفض الأسعار خلال الأشهر الماضية، حيث تجاوز مخزون السكر التمويني أكثر من 14 شهرًا، مما أدى إلى خفض سعر الكيلو إلى 30 جنيهًا، مقارنة بأكثر من 40 إلى 45 جنيهًا في الأسواق قبل عامين. كذلك، تم خفض سعر طبق بيض المائدة إلى 120 جنيهًا في منافذ المجمعات الاستهلاكية، بدلاً من 150 جنيهًا، فيما انخفض سعر الدواجن المجمدة إلى 125 جنيهًا للكيلو، مقابل 140 إلى 150 جنيهًا في الأسواق الأخرى. هذه الخطوات لم تقتصر على اللحوم والدواجن، بل شملت توفير كميات كبيرة من المنتجات الغذائية الأخرى مثل الخضروات، الفواكه، والأسماك، لضمان توافرها طوال الوقت.

جهود الإمداد لتعزيز الاحتفالات العيدية

تلعب الشركة القابضة للصناعات الغذائية دورًا حيويًا في هذه العملية، حيث تم تطوير العديد من المنافذ الاستهلاكية لتتنافس مع كبرى السلاسل التجارية العالمية والهايبر ماركت. هذا التطوير يشمل زيادة معدلات توريد اللحوم الطازجة والمجمدة لتلبية الإقبال المتزايد مع دخول عيد الأضحى، بالإضافة إلى توقيع عقود لشراء كميات كبيرة من رؤوس المواشي الحية وضمان توافر الدواجن والبيض. في السياق نفسه، أطلق الوزير مبادرات مبتكرة مثل “أسواق اليوم الواحد”، التي شهدت افتتاح أكثر من 300 منفذ وفرع عبر المحافظات، مما يوفر فرصة شراء واسعة لمجموعة متنوعة من السلع، بما في ذلك اللحوم، الدواجن، الأسماك، الخضروات، الفواكه، والمنتجات اليومية الأساسية.

هذه الجهود ليست محصورة بالعيد فقط، بل تشكل جزءًا من استراتيجية شاملة لتعزيز الاستدامة الاقتصادية. من خلال هذه الإجراءات، أصبح بإمكان الأسر المصرية الحصول على سلع جودتها عالية وبأسعار أقل من السوق، مما يساهم في تحسين جودة الحياة اليومية. كما أن التركيز على تطوير البنية التحتية للمنافذ يعزز من التنافسية، حيث تحولت هذه الأماكن إلى نقاط جذب رئيسية للتسوق، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويقلل من التأثيرات السلبية للارتفاعات السعرية. في النهاية، تؤكد هذه الخطوات على دور الوزارة في ضمان توازن السوق وضمان أن يتمتع المواطنون باحتفالات عيدية آمنة ومرفهة، مع الاستمرار في مراقبة وتحسين الإمدادات لمواكبة التغييرات في الأسواق.