ياو أنور يتوج بجائزة أفضل لاعب في مواجهة البنك الأهلي والبيراميدز

حصل المهاجم التوغولي ياو أنور، لاعب فريق البنك الأهلي، على جائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه أمام بيراميدز، والتي أقيمت في إطار الجولة الخامسة من مرحلة النهائي في الدوري المصري الممتاز. كان ياو أنور محط الأنظار بأدائه المميز، حيث ساهم بشكل أساسي في فوز فريقه برباعية نظيفة، مما أكد على أهميته في خط الهجوم. هذه المباراة، التي جرت على ملعب القاهرة الدولي، لم تكن مجرد لقاء عادي، بل كانت فرصة لياو أنور ليبرز مهاراته ويثبت جدارته كواحد من أبرز اللاعبين في الموسم.

ياو أنور يتوج بلقب أفضل لاعب في المباراة

في هذه المواجهة الحاسمة، سطع نجم ياو أنور منذ اللحظات الأولى، حيث أحرز هدف التقدم للبنك الأهلي في الدقيقة الرابعة. استغل ياو عرضية بارعة من زميله يعقوبو، ليسدد الكرة بذكاء على الطائر، معلقاً بهدف أول يصعب على أحمد الشناوي حارس بيراميدز التصدي له. لم يقتصر دور ياو على ذلك، فهو كان المحرك الرئيسي للهجمات، حيث قدم تمريرة حاسمة في الدقيقة 21، ساهمت في إحراز الثاني بواسطة أسامة فيصل، الذي استغل خطف الكرة من بلاتي توريه ليضعها ببراعة في الشباك. هذه المساهمات جعلت ياو أنور الرجل الذي يقود فريقه نحو النصر، مما ساعد البنك الأهلي في السيطرة على مجريات اللعب خلال الشوط الأول.

مع مرور الوقت، حاول بيراميدز رد الفعل، حيث قلص إبراهيم عادل النتيجة في الدقيقة 48 بمجهود فردي رائع، راوغ فيه مدافعي البنك الأهلي ووضع الكرة في أقصى الزاوية، محرجاً الحارس البلعوطي. ثم، نجح مروان حمدي في إدراك التعادل في الدقيقة 74، مستغلاً عرضية من محمد حمدي بعد نزوله كبديل. ومع ذلك، لم يستسلم البنك الأهلي، حيث استعاد التقدم سريعاً من خلال أحمد مدبولي في الدقيقة 82، بسدة قوية من خارج منطقة الجزاء، لتكتمل الرباعية مع هدف ياو أنور الثاني في الدقائق الأخيرة، بعد تمريرة من سيد نيمار، ليضع الكرة بقوة في أقصى الزاوية اليمنى. انتهت المباراة بنتيجة 4-2، مما رفع رصيد البنك الأهلي إلى 36 نقطة، متربعاً في المركز الرابع، بينما بقي بيراميدز في المركز الثاني برصيد 47 نقطة، متأخراً عن الأهلي بنقطتين فقط.

نجاح النجم التوغولي في قيادة فريقه

يعد ياو أنور مثالاً للاعب يجمع بين السرعة والذكاء التكتيكي، مما جعله يستحق جائزة أفضل لاعب في هذه المباراة. في تشكيل البنك الأهلي، كان ياو جزءاً أساسياً من خط الهجوم إلى جانب أسامة فيصل وأحمد ياسر ريان، مع دعم قوي من خط الوسط بقيادة أحمد ربيع ومحمد فتحي. التشكيل الكامل للبنك الأهلي شمل في حراسة المرمى أحمد صبحي، وخط الدفاع متكوناً من سعيدو سيمبوري، محمود الجزار، اسحاقو يعقوبو، وهشام صلاح. أما على مقاعد البدلاء، فقد شهد حضوراً للاعبين مثل عبد العزيز البلعوطي، محمد عبد الغني، وأحمد مدبولي، الذين ساهم بعضهم في تغييرات حاسمة خلال المباراة.

من جانب بيراميدز، حاول الفريق مقاومة الضغط رغم الغيابات، مع تشكيل يعتمد على أحمد الشناوي في حراسة المرمى، وخط دفاع قوي يضم كريم حافظ، أحمد سامي، محمود مرعي، ومحمد الشيبي. في الوسط، كان هناك أداء بارز من أحمد عاطف قطة، وليد الكرتي، وبلاتي توريه، بينما كان إبراهيم عادل وفيستون ماييلي في الهجوم. البدلاء لدى بيراميدز شملوا شريف إكرامي، محمد حمدي، ومروان حمدي، الذي غير مجرى الأحداث بظهوره. هذه المباراة لفتت الأنظار إلى ياو أنور كرمز للفريق، مما يعزز من فرص البنك الأهلي في المنافسة على اللقب.

في الختام، يبقى تأثير ياو أنور واضحاً، حيث لم يساهم فقط في الفوز، بل أعاد تسليط الضوء على الدوري المصري كمنصة للنجوم الشابة. بأدائه هذا، يثبت ياو أنور أنه لاعب يمكن الاعتماد عليه في المواجهات الكبرى، مما يعزز من إمكانيات البنك الأهلي في المراحل المقبلة.