السعودية تتحول إلى أوروبا الجديدة.. كما تنبأ ولي العهد في 2018 وأصبح واقعاً الآن.. شاهد الفيديو!
في عام 2018، أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، أن الشرق الأوسط سيكون أوروبا الجديدة، مع الإشارة إلى أن السعودية ستشهد تحولاً جذرياً خلال خمس سنوات. وفقاً لذلك، حققت المملكة تقدماً هائلاً، حيث أصبحت أكثر من مجرد تجسيد لأوروبا؛ بل تجاوزتها في الجمال والتطوير. اليوم، تشهد السعودية بناءً مستمراً من خلال رؤية 2030، التي تشمل مشاريع عملاقة تعزز التنمية الشاملة، مما يجعلها نموذجاً عالمياً في الابتكار والاستدامة.
السعودية هي أوروبا الجديدة
أصبحت شوارع الرياض رمزاً للتحول، حيث انتشر مقطع فيديو يظهر عازف قيثار يعزف ويغني على جانب الطريق، مما يمنح إحساساً بأجواء أوروبية حقيقية. هذا المشهد ليس مجرد لمحة فنية، بل يعكس التقدم الذي حققته السعودية في السنوات الأخيرة، حيث تجاوزت الدول الأوروبية في مجالات مثل التكنولوجيا والخدمات الحكومية. على الرغم من أن الغناء في الشوارع ليس مقياساً وحيداً، إلا أنه يبرز الاهتمام بتفاصيل الحياة اليومية، مما يحسن تجربة المواطنين والسياح.
النهضة السعودية تحل محل أوروبا
في الخمس سنوات الماضية، حققت السعودية تقدماً مذهلاً يفوق ما كان متوقعاً، مع الالتزام برؤية 2030 التي تضم مشاريع عملاقة. على سبيل المثال، في مجال التقدم الإلكتروني، احتلت السعودية المركز الأول عالمياً في مؤشر نضج الخدمات الحكومية الإلكترونية لعام 2022، بفضل منصة أبشر التي سهلت الوصول إلى الخدمات بمعدل 100%. كما قفزت المملكة 25 مرتبة في مؤشر الحكومة الإلكترونية لعام 2024، لتحقق المرتبة الرابعة عالمياً، مما يعكس رقمنة شاملة تتفوق على نظيرتها الأوروبية. أما المشاريع العملاقة، فتشمل حديقة الملك سلمان، التي تمتد على 16 كيلومتراً مربعاً وتضم أكثر من مليون شجرة، بالإضافة إلى مرافق ثقافية وترفيهية مثل متحف التكنولوجيا والفضاء. مشروع القدية، بتكلفته البالغة 8 مليارات دولار، يوفر 300 مرفق ترفيهي ويستهدف استقبال 17 مليون زائر بحلول 2030، بينما يمثل مشروع نيوم نواة التنويع الاقتصادي مع تركيزه على التكنولوجيا المستقبلية، متوقعاً مساهمة بقيمة 100 مليار دولار في الناتج القومي. كذلك، يبرز مشروع البحر الأحمر كأول منتجع شامل في الشرق الأوسط مع سياسة “صفر تلويث”، ومشروع مترو الرياض الذي يغطي 176 كيلومتراً مع 85 محطة، بالإضافة إلى الرياض الخضراء الذي يزرع 7.5 مليون شجرة لتعزيز البيئة الصحية. هذه المبادرات تجعل السعودية ليس فقط تشبه أوروبا، بل تتفوق عليها في الابتكار والاستدامة، مما يؤكد تحقيق الوعد ببناء مستقبل مشرق. مع استمرار تنفيذ هذه المشاريع، ستظل السعودية رائدة عالمية في التنمية الشاملة.
تعليقات