مستثمرون أجانب يقومون بشراء صافي 2.2 مليار جنيه في البورصة المصرية خلال أسبوع واحد

سجلت المستثمرون الأجانب صافي مشتريات قيمته 2.2 مليار جنيه في البورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع المنتهي، مما يعكس زيادة في الاهتمام بالأسواق المحلية. شهدت التعاملات الأسبوعية ارتفاعاً في مشاركة المصريين، الذين سجلوا 79.1% من إجمالي التداولات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على 10.4% والعرب على 10.5%. هذا التوزيع يأتي بعد استبعاد الصفقات، حسب بيانات الأداء الأخير. في السياق نفسه، حقق الأجانب صافي شراء بلغ 2.202 مليار جنيه، مقابل صافي بيع للعرب بلغ 2.382 مليار جنيه. منذ بداية العام، استحوذ المصريون على 88.5% من قيمة التداول، بينما كان نصيب الأجانب 5.3% والعرب 6.1%. هنا، سجل الأجانب صافي بيع بقيمة 73.9 مليون جنيه، في حين بلغ صافي بيع العرب 2.898 مليار جنيه على الأسهم المقيدة.

مستثمرون أجانب يعززون مشترياتهم في البورصة المصرية

من جانب أداء المؤشرات، تراجع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 1.1% ليغلق عند 31772.04 نقطة، مما يعكس بعض الضغوط على الأسواق الرئيسية. في المقابل، شهد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” ارتفاعاً بنسبة 1.15% ليصل إلى 9498.35 نقطة، بينما ارتفع مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.37% ليغلق عند 12853.27 نقطة. كما انخفض مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.06% ليصل إلى 39624.29 نقطة، في حين قفز مؤشر تميز بنسبة 2.83% ليغلق عند 12041.94 نقطة. هذه التغيرات تبرز التنوع في أداء الشركات، حيث يبقى التركيز على القطاعات ذات النمو المحتمل.

الغير مصريين يؤثرون على ديناميكيات السوق

في سياق التغيرات في رأس المال السوقي، خسرت البورصة المصرية حوالي 23.1 مليار جنيه خلال الأسبوع، ليغلق رأس المال عند 2.258 تريليون جنيه، بانخفاض نسبي بلغ 1%. أما رأس المال السوقي للمؤشر الرئيسي، فقد هبط من 1.320 تريليون جنيه إلى 1.3 تريليون جنيه، بتأثير سلبي بلغ 1.6%. من ناحية أخرى، شهد رأس المال السوقي لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ارتفاعاً من 417.5 مليار جنيه إلى 420.4 مليار جنيه، بنمو نسبي قدره 0.7%. هذه التطورات تشير إلى استمرارية التقلبات في السوق، مع توجه المستثمرين نحو الفرص الناشئة. على المدى الطويل، يمكن أن تعزز هذه الحركات الثقة في الاقتصاد المحلي، خاصة مع التوسع في الاستثمارات الدولية. كما أن الارتفاع في بعض المؤشرات يعكس قدرة السوق على التكيف مع التحديات، مما يدعم الاستدامة في أداء البورصة المصرية. بشكل عام، يظل التركيز على تنويع المحافظ والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق عوائد أفضل.