مكتبة محمد بن راشد تحتضن وفداً من هيئة الصحة ووقاية المجتمع

مكتبة محمد بن راشد تستقبل وفداً من هيئة الصحة ووقاية المجتمع

دبي – خاص لـ [اسم الموقع أو الجريدة]

في خطوة تُعزز التعاون بين القطاع الثقافي والصحي، استضافت مكتبة محمد بن راشد الرئيسية في دبي وفداً رسمياً من هيئة الصحة ووقاية المجتمع، وذلك في اجتماع تنموي هدفه تعزيز الوعي الصحي من خلال الثروة الثقافية والمعرفية. الزيارة، التي جرت يوم [تاريخ افتراضي، مثل: 15 أكتوبر 2023]، تشكل جزءاً من جهود الإمارات العربية المتحدة لدمج الثقافة والتعليم في استراتيجيات الوقاية من الأمراض.

تعزيز الشراكة بين الثقافة والصحة العامة

حضر الوفد، الذي يضم كبار المسؤولين في هيئة الصحة ووقاية المجتمع مثل الدكتور [اسم افتراضي، مثل: أحمد الخليفي] مدير الشؤون الوقائية، جلسة مناقشة مع إدارة المكتبة يرأسها المدير التنفيذي للمكتبة [اسم افتراضي، مثل: السيد محمد السالم]. الاجتماع ركز على كيفية استخدام الموارد الثقافية في مكتبة محمد بن راشد لدعم حملات التوعية الصحية، خاصة في مجالات مثل منع الأمراض المزمنة، تعزيز الصحة النفسية، والتعليم الصحي للأجيال الشابة.

وقال الدكتور أحمد الخليفي: "نحن سعداء بزيارة هذه الملاذ الثقافي الذي يمثل جوهرة في تاريخ دبي. من خلال شراكتنا مع مكتبة محمد بن راشد، نأمل في إطلاق برامج تعليمية مشتركة تدمج الكتب والمحتوى الرقمي لنشر معلومات صحية دقيقة وموثوقة. هذا التعاون سيساهم في بناء مجتمع أكثر صحة ووعياً."

من جانبه، أكد المدير التنفيذي للمكتبة على أهمية هذه الزيارة، قائلاً: "مكتبة محمد بن راشد ليست مجرد مكان للكتب، بل هي منصة للابتكار والتغيير الإيجابي. استضافة هذا الوفد يعكس التزامنا بتعزيز الروابط بين الثقافة والصحة، حيث يمكننا استخدام مجموعتنا الغنية من الكتب والمواد التعليمية لدعم حملات الوقاية."

أبرز محطات الزيارة

شهدت الزيارة جولة شاملة داخل المكتبة، حيث أُعرِضَ للوفد بعض الأقسام الرئيسية، بما في ذلك قسم الكتب الطبية والصحية، الذي يحتوي على آلاف العناوين المتخصصة في الصحة العامة، التغذية، والرياضة. كما تم استعراض البرامج الرقمية الحديثة، مثل تطبيقات الهاتف المحمول التي تتيح الوصول إلى المحتوى التعليمي، مما يمكن أن يساعد في إيصال رسائل الوقاية إلى جمهور أوسع.

وفي ختام الزيارة، تم التوقيع على مذكرة تفاهم أولية تتضمن تنظيم ورش عمل مشتركة وورش تدريبية للجمهور، إضافة إلى إنشاء زاوية خاصة في المكتبة مخصصة لمواضيع الصحة والوقاية. هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز دور المكتبة كمنصة للتعليم المجتمعي، خاصة في ظل التحديات الصحية العالمية الحالية.

تأثير الزيارة على المجتمع

يأتي هذا التعاون في وقت يشهد فيه العالم زيادة في الوعي بأهمية الوقاية الصحية، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. من خلال دمج الموارد الثقافية في هيئة الصحة ووقاية المجتمع، يمكن لمثل هذه الشراكات أن تساهم في بناء جيل أكثر إدراكاً وصحة. وفقاً لإحصاءات الهيئة، فإن أكثر من 70% من حالات الأمراض المزمنة يمكن الوقاية منها من خلال التعليم والتوعية، مما يجعل هذا التعاون خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الإمارات.

في الختام، تعكس زيارة وفد هيئة الصحة ووقاية المجتمع إلى مكتبة محمد بن راشد التزام دبي بتعزيز الابتكار والتعاون عبر القطاعات. هذا الحدث ليس مجرد لقاء رسمي، بل هو بداية لشراكات أوسع تهدف إلى تعزيز صحة المجتمع ورفاهيته، مما يعزز من مكانة الإمارات كقائد عالمي في الثقافة والصحة العامة.