أعلنت وزيرة التربية والتعليم الإماراتية، سارة الأميري، عن إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية في المناهج التعليمية بدءًا من العام المقبل. سيكون التركيز على تقديم المادة بطرق جذابة مثل الصور والقصص والألعاب للأطفال في رياض الأطفال والحلقة الأولى، لتعزيز فهمهم بما يتناسب مع أعمارهم.
الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية
توضح الأميري أن هذا التغيير يهدف إلى تعزيز قدرات الطلاب والمعلمين دون زيادة العبء، من خلال دمج محتوى الذكاء الاصطناعي مع مادة التصميم الإبداعي والابتكار، مع التركيز على التوعية باستخدام صحيح يتوافق مع خصوصية المجتمع.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والفوائد التعليمية
من جهة أخرى، تعتبر الوزارة هذه الخطوة استباقية لتمكين الطلاب من المنافسة دوليًا، حيث صيغت المناهج وفق سبعة مجالات رئيسية تكفل الفائدة الأكاديمية والعملية، مع مراعاة الفروقات العمرية والفردية دون إضافة ساعات دراسية جديدة، لضمان سير العملية التعليمية بفعالية.
تعليقات