الإسماعيلي يعيد نجم عبد الرحمن الدح لمواجهة مودرن سبورت في الدوري المصري

يواصل فريق الإسماعيلي جهوده للخروج من أزمة الهبوط في الدوري المصري الممتاز، حيث يعود لاعب الوسط عبد الرحمن الدح إلى تشكيلة الفريق لمواجهة مودرن سبورت في الجولة السادسة من مرحلة تفادي الهبوط. هذا العودة تأتي بعد غياب اللاعب بسبب الإيقاف، مما يعزز آمال الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية أمام منافس يتهاوى في المركز الأخير.

الإسماعيلي يستعيد قوته مع عودة عبد الرحمن الدح

يعاني فريق الإسماعيلي، بقيادة المدير الفني تامر مصطفى، من سلسلة من النتائج السيئة التي أدت إلى تراجعه إلى المركز الثامن والأخير في مجموعة الهبوط. في الجولة الخامسة، خسر الفريق أمام إنبي بهدف نظيف على ستاد الإسماعيلية، مما يعكس الانهيار الذي يشهده الفريق بعد سلسلة من المباريات الضعيفة. الإسماعيلي، المعروف باسم “الدراويش”، خاض خمس مواجهات في هذه المرحلة، حيث حقق فوزًا واحدًا وتعادلًا في اثنتين، مقابل خسارتين أخريين، وهو ما جعله يقترب من خطر الهبوط إلى الدوري المحترفين. غياب عبد الرحمن الدح عن مباراة الإنبي كان له تأثير واضح، حيث حصل على إنذارين سابقين أمام سموحة، مما أبقى الفريق في دوامة الخسارات.

مع عودة الدح، يأمل الإسماعيلي في استرجاع التوازن في خط الوسط، خاصة أمام مودرن سبورت الذي يحل في المركز الأخير بفارق نقطة واحدة فقط. هذه المباراة، المقرر إقامتها يوم الخميس المقبل، قد تكون محورية لمصير الفريق، حيث يتبقى ثلاث مواجهات حاسمة أخرى أمام الجونة وغزل المهلة. الفوز في هذه المباريات الثلاث يمكن أن يضمن للإسماعيلي البقاء في الدوري، خاصة مع وجود غزل المهلة، الذي يتقدم عليه بنقطة واحدة، في قائمة المنافسين. يتطلب الأمر من الدراويش أن يستغلوا عودة نجمهم لتعزيز الدفاع والضغط على المنافسين، حيث أصبحت كل نقطة حاسمة في هذه المرحلة الحرجة.

عودة نجم الدراويش لتحقيق الهروب من الهاوية

يُعد عودة عبد الرحمن الدح خطوة حاسمة نحو استعادة ثقة الفريق وجمهوره، خاصة في ظل الضغط النفسي الذي يواجه اللاعبين. الإسماعيلي لم يعد يملك هامشًا للأخطاء، حيث أن هزيمة أخرى أمام مودرن سبورت قد تقذف به إلى المركز الأخير مباشرة. خلال المباريات السابقة، كشفت أداء الفريق عن مشكلات في التركيز والدفاع، مما يجعل عودة الدح أكثر أهمية لتعزيز الروح الجماعية. الفريق، الذي كان يسعى لتحقيق أهداف أكبر هذا الموسم، يواجه تحديات فنية وإدارية، لكنه يعتمد على خبرة لاعبيه للخروج من هذه الأزمة.

في السياق العام، تبرز أهمية هذه المرحلة في الدوري، حيث تهدف الجولات الختامية إلى تحديد مصير الفرق المطوقة بالهبوط. الإسماعيلي ليس الوحيد الذي يعاني، إذ يتنافس مع عدة فرق مثل مودرن سبورت وغزل المهلة على البقاء، مما يجعل كل مباراة معركة حاسمة. مع ثلاث جولات متبقية، يجب على الدراويش التركيز على استراتيجيات دفاعية وهجومية متوازنة، مستفيدين من عودة الدح لإحداث الفرق. في النهاية، يمكن للإسماعيلي أن يحول هذه اللحظة إلى نقطة تحول إيجابية، متجاوزًا التحديات ليضمن استمراره في الدوري الممتاز.