ميدو ينفي ضرورة “الصيد في الماء العكر” ويكشف تحريف تصريحاته!

أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، أكد على احترامه الكامل للمجلس الإداري وجهودهم الدؤوبة في تعزيز النادي. في ظل الجدل الذي أثارته تصريحاته الأخيرة، سعى ميدو إلى توضيح أن أي كلمات قيلت منه لم تكن موجهة نحو الإساءة لأي شخص داخل الإدارة. بدلاً من ذلك، يرى أن هناك محاولات متعمدة لتشويه معاني أقواله، مما يعكس رغبة بعض الأطراف في إثارة الفتنة. كما أكد ميدو أنه هو وجميع الأعضاء المخلصين للزمالك يعملون معاً من أجل تقدم النادي ومواجهة التحديات التي يواجهها، دون الحاجة إلى اللجوء إلى “الصيد في الماء العكر”.

تصريحات ميدو حول الزمالك

في ظل الضجة الإعلامية التي أحاطت بتصريحات أحمد حسام ميدو، يبرز دور هذه التصريحات في تعزيز الوحدة داخل نادي الزمالك. ميدو لم يقصد مطلقاً الإساءة إلى أي عضو في المجلس الإداري، بل أوضح أنه يقدر بشدة الجهود التي بذلت منذ اللحظة الأولى لإدارة النادي. ومع ذلك، فإن بعض التقارير الإعلامية سعى إلى تحريف كلماته، مما أدى إلى سوء فهم عام. هذا الوضوح من ميدو يأتي في وقت احتاج فيه النادي إلى دعم جماعي لمواجهة المشكلات الداخلية، مثل التحديات المالية والإدارية التي غالباً ما تؤثر على أداء الفريق. كما أن ميدو شدد على أن كل محبي الزمالك الحقيقيين يشكلون فريقاً واحداً لتحقيق الطموحات، داعياً إلى تجنب أي محاولات لإثارة النزاعات غير الضرورية.

توضيحات أحمد حسام عن الإدارة

بالإضافة إلى توضيح تصريحاته، نفى أحمد حسام ميدو تماماً الشائعات التي تفيد بأنه رفض تعيين أيمن الرمادي كمدير فني للزمالك، خلفاً للبرتغالي بيسيرو. في تصريحاته لوسائل إعلامية مختلفة، مثل ملعب أون، أكد ميدو ثقته التامة في قدرات الرمادي، مشيراً إلى أن هذا الأخير ترك بصمة واضحة في جميع الفرق التي تولاها سواء داخل مصر أو خارجها. ومن بين تلك الإنجازات، يذكر ميدو تواجده إلى جانب الرمادي وفريقه المعاون في أول تدريب للاعبي الزمالك، معتبراً أن هذا التعيين سيعيد الكرة الجميلة إلى النادي. كما أعرب عن يقينه بأن الفريق الأبيض سينهي الموسم الحالي بإنجازات مشرفة، رغم التحديات التي واجهها سابقاً. هذه التوضيحات تعكس رؤية ميدو الإستراتيجية للنادي، حيث يرى أن الاستقرار الفني أمر حاسم لتحقيق النجاحات المستدامة. وفي هذا السياق، يبرز دور الرمادي كقائد فني قادر على توحيد الجهود وتحسين أداء اللاعبين، خاصة في مواجهة المنافسين القويين في الدوري المصري.

يستمر ميدو في دعم هذه الرؤية، مؤكداً أن التركيز على الاستثمار في الشباب والتطوير الإداري سيجعل الزمالك في موقع قوي. هذا النهج يعزز من ثقة الجماهير، التي تعتبر النادي جزءاً أساسياً من تاريخ الكرة المصرية. بفضل مثل هذه التصريحات الواضحة، يسعى ميدو إلى تعزيز الروابط بين الإدارة والجمهور، مما يعزز من الروح الجماعية. في النهاية، يرى الكثيرون أن هذه الخطوات ستساهم في نهضة النادي وتحقيق أهدافه على المدى الطويل، مع الاستفادة من خبرات أمثال الرمادي في بناء فريق متكامل. بشكل عام، يظل ميدو رمزاً للالتزام تجاه الزمالك، حيث يدعو إلى التعاون بدلاً من الصراعات، مما يعكس التزاماً أخلاقياً ومهنياً في عالم الكرة الذي غالباً ما يشهد الجدل.