منتخب ناشئي كرة اليد يغادر مساءً من التشيك نحو كرواتيا لتحدي وديتين مثيرتين

يغادر منتخب ناشئي كرة اليد المصري إلى كرواتيا مساء اليوم الخميس، بعد إقامة تدريبات مكثفة في التشيك، وذلك استعدادًا لخوض مباراتين وديتين هامة أمام المنتخب الكرواتي في الـ9 و10 مايو الجاري. هذه الرحلة تشكل خطوة حاسمة في برنامج التحضير للبطولة العالمية المقررة في مصر خلال شهر أغسطس المقبل، حيث يسعى الفريق إلى تعزيز أدائه واختبار قدراته أمام منافس قوي مثل كرواتيا، التي تتمتع بتاريخ مشرف في كرة اليد.

منتخب ناشئين كرة اليد يواصل التحضيرات الدولية

يعكس هذا التوجه الدولي التزام المنتخب بتطوير مهارات اللاعبين تحت قيادة المدرب طارق محروس، الذي يركز على بناء الثقة والتكتيكات الدفاعية والإيقاعية. الفريق، الذي يتكون من لاعبين تحت سن 19 عامًا، حقق فوزًا مشرفًا في وديتين سابقين أمام التشيك، حيث انتصر في المباراة الثانية بنتيجة 35-30، بعد فوز أول بنتيجة 34-31. هذه الانتصارات تعزز من معنويات اللاعبين وتوفر تجربة قيمة في مواجهة أساليب مختلفة، مما يساعد في تصحيح الأخطاء وتحسين التنسيق بين الخطوط. كرة اليد، كرياضة جماعية سريعة الإيقاع، تتطلب دقة في التمرير والدفاع، وهو ما يمارسه المنتخب بجدية لمواجهة التحديات القادمة في البطولة العالمية.

فريق الشباب في كرة اليد يعزز آماله في البطولات الدولية

تأتي هذه الرحلة ضمن خطة شاملة لتطوير كرة اليد في مصر، حيث يشمل الفريق نخبة من اللاعبين المتميزين الذين يمثلون أملًا كبيرًا للمستقبل. قائمة المنتخب تشمل لاعبين مثل يوسف عبد الهادي وعمر أحمد عادل وأحمد رمضان، بالإضافة إلى محمود علي وأحمد حلمي، وغيرهم من الأسماء الشابة الموهوبة مثل عادل أحمد سعد وحمزة وليد المرسي ويوسف عبد الغنى وسيف الدين جلال. هؤلاء اللاعبون يجسدون الجهد الذي بذل في المراحل التأهيلية، حيث يتم التركيز على بناء اللياقة البدنية والمهارات الفنية لمواكبة المستوى العالمي. في السياق العام، تعد كرة اليد رياضة تحظى بشعبية كبيرة في مصر، خاصة مع الدعم المتزايد من الاتحادات الرياضية، مما يعزز فرص الفريق في تحقيق نتائج إيجابية في البطولة العالمية.

بالإضافة إلى ذلك، تساهم هذه المباريات الودية في تعريف اللاعبين بأساليب مختلفة من أوروبا، حيث تتميز كرواتيا بأدائها القوي والمتماسك، مما يجعل هذه التجربة مفيدة للغاية. المنتخب المصري يعتمد على استراتيجية متعددة الجوانب، تشمل تدريبات جماعية وفردية، لمواجهة الضغوط النفسية والجسدية. على سبيل المثال، يوسف عبد الغني وسيف الدين جلال يلعبان دورًا رئيسيًا في الخط الهجومي، بينما يركز آخرون مثل زياد أحمد محمد على الدفاع. هذا التوازن بين المهارات الفردية والعمل الجماعي هو الذي يمكن أن يحول الفريق إلى منافس قوي على المستوى الدولي. في النهاية، يعد التحضير الحالي خطوة أساسية نحو رفع مكانة كرة اليد المصرية، مع توقعات عالية من الجماهير لتحقيق إنجازات تاريخية في البطولة القادمة، حيث يتشارك الفريق في مشاركة الخبرات والتعلم من أقوى الفرق الأوروبية. هذا الجهد المنظم يعكس التزام مصر برياضتها الشابة، مما يفتح آفاقًا واسعة للأجيال القادمة.